A
A
A
«آل شاهين وشانة والحوت والشفاء والرحيق».. كيف أزاحت الكبار من سوق نحل العسل؟
شهد قطاع العسل المصري، صعود عدد من الشركات بسرعة الصاروخ خلال السنوات القليلة الماضية بعضها بدأ من 2011 والأخر من 2013، متفوقة على الشركات الكبرى من حيث الانتشار والتوزيع في مصر والتي تعمل منذ أكثر من 50 عامًا، خاصة أن بعض الشركات الكبرى أغلقت فروعًا للبيع لها في بعض المناطق لعدم الجدوى الاقتصادية من ورائها، ومن أبرز تلك الشركات التي بزغ نجمها "آلـ شاهين، شانة، الحوت، الشفاء، الرحيق المختوم، مملكة النحل، النمر الذهبي".
عسل النحل
ربما يري البعض من المتخصصين أن هذا الظهور القوي لتلك الشركات على الساحة، وراءه الجد والاجتهاد والرغبة في التطوير، لكن أسعار كيلو عسل النحل في بعض الشركات تثير الشكوك، وخلال الفترة الماضية وقبل الارتفاعات في أسعار الخامات، بلغت تكلفة كيلو عسل النحل نحو 30 جنيهًا بينما كان يباع الكيلو في بعض الشركات بنحو 20 جنيهًا، بينما الآن تصل تكلفة كيلو عسل النحل نحو 50 جنيهًا قبل احتساب هامش الربح للمصنعين.
شراء الأراضي
دخلت بعض الشركات المتخصصة في تصنيع عسل النحل حديثًا أيضًا مزادات لشراء الأراضي، ما دفع البعض إلى التساؤل بشأن أرباح تلك الشركات حيث رفعت أسعار الأراضي في المناطق المحيطة بها، فضلاً عن الأسعار الرخيصة التي تعرض بها بعض الشركات منتجاتها، لتزيح الشركات الكبرى عن الساحة.
صناعة عسل النحل
هناك أهمية عاجلة لتنفيذ خطط للنهوض بصناعة عسل النحل في مصر، وذلك لخدمة الاقتصاد القومي وتوفير فرص عمل جديدة، خاصة أن البلاد لديها فرص تاريخية لتحقق هذه الأهداف في ظل توجيهات القيادة السياسية للنهوض بالصناعات الصغيرة.، وفق تصريحات سابقة للدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين.
وأكد نقيب الزراعيين، أن مشروعات تصنيع العسل هو أحد مخرجات تربية النحل والتي تستهدف تحقيق قيمة مضافة لهذه المشروعات المتميزة داخل المناطق الريفية ضمن إستراتيجية تنمية الزراعة المصرية والتي تنعكس علي زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
تربية النحل
أوضح نقيب الزراعيين، إن تطوير قطاع تربية النحل يعتمد على الإمكانيات الكبيرة لمصر في تربية النحل وإنتاج العسل والقدرة على النفاذ للأسواق الدولية، مشيرًا إلى أهمية دور الدولة في تشجيع هذه المشروعات لتوفير المزيد من فرص العمل داخل الريف وزيادة معدلات عمليات التصدير للخارج أو طرح المنتجات في السوق المحلية وفقا للمواصفات المعتمدة وتشجيع صغار المنتجين في تطوير صناعة عسل النحل.
