تعد بسطيلة الدجاج واللوز المغربية، من الأكلات الحديثة التي دخلت المطبخ
المصري، وأصبحت تقدم بكثرة في الحياة اليومية، والأصل أنها تقدم في المغرب خاصة في
المناسبات والأفراح، تم تحضيرها لأول مرة في الأندلس،
وما زالت معتمدة في إسبانيا حتى الأن، لكن مع اختلاف في المكونات، التي تواكب العصر
الحالي.
بسطيلة الدجاج
يتم تحضير بسطيلة الدجاج واللوز المغربية، بالعديد من المكونات الطبيعية
الشهية، التي تعطى في النهاية شكل متميز بين الأطباق على السفرة، حيث كانت ولا تزال أشهى أكلات المطبخ
الأندلسي، وسميت بإسم الباستال.
بسطيلة الدجاج واللوز المغربية
انتشرت بسطيلة الدجاج واللوزر المغربية بعد سقوط
الأندلس، ثم هاجر المسلمين إلى المغرب، وبقيت هذه الأكلة معتمدة من طرف المغاربة، وأصبح
اسمها الجديد بسطيلة، وتقدم بثلاث طرق مختلفة، وهي بسطيلة الدجاج واللوز، وبسطيلة
السمك، أو الحوت كما يسميه أهل المغرب وشمال إفريقيا، ثم بسطيلة الحليب.