إشادات دولية جديدة بنجاح قمة الصناعات الغذائية.. منصة سحرية لعرض تحديات القطاع

نقلت نشرة food today إشادات دولية ومحلية جديدة بانعقاد قمة الصناعات الغذائية في مصر بنسختها الجديدة.

أشاد موقع Businesselitesafrica، بقمة الصناعات الغذائية التي عقدت الإثنين 27 فبراير الماضي، في نسختها الأولى، بحضور وزراء ورجال أعمال واقتصاديين، وسفراء إيطاليا والاتحاد الأوروبي، وإعلاميين.

وقال الموقع إنه في الوقت الذي تبحث فيه مصر عن أكثر الاستراتيجيات فعالية لتحقيق رؤيتها للأمن الغذائي، والتي تقع في صميم رؤية مصر 2030، عقدت قمة الصناعات الغذائية في نسختها الأولى لتكون بمثابة منصة لا تقدر بثمن للكشف عن أكثر الأمور، ومعالجة التحديات والفرص الملحة في عالم الأغذية والمشروبات، نحو زيادة استثمارات القطاع، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد المصري والناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.

تقريب الأطراف
وبحسب الموقع الإلكتروني ستمكّن قمة الصناعات الغذائية، أصحاب المصلحة الرئيسيين من مختلف القطاعات من التعاون والتواصل والعمل جنبًا إلى جنب على تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 والتأكد من أن غذاء البلاد يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دورا في الوصول إليه.

وقال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحادات الغرف المصرية والأوروبية، أمين عام المؤتمر، أنه يوجد تكاتف واهتمام من كافة الجهات المعنية للنهوض بملف الزراعة والصناعات الغذائية باعتبارها أحد أعمدة الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن دعم القطاع الخاص لهذا الملف الحيوي جاء في توقيت مثالي في ظل جهود الدولة للنهوض بالصادرات المصرية بهدف الوصول لـ 100 مليار دولار سنويًا، وهو هدف لا يمكن أن يتحقق دون شراكة استراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص.

قرارات هامة

أشادت منصة المال، بقمة الصناعات الغذائية، في نسختها الأولى، وأبرزت المنصة كلمة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والتي أشادت فيها بقمة الصناعات الغذائية.

نقلت "المال" عن وزيرة التعاون الدولي قولها: إن الوزارة ساعدت القطاع الخاص في تدبير تمويلات ميسرة -منح وقروض منخفضة الفائدة- بنحو 7 مليارات دولار من المؤسسات الدولية في 3 سنوات، وجار الإعداد لعدة برامج في قطاع الغذاء والمياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وإيطاليا خلال الفترة المقبلة".

ولفتت المشاط في كلمتها بقمة الصناعات الغذائية، إلى أن الدولة المصرية تواجه عدة تحديات أبرزها الحرب الروسية وجائحة كورونا وغيرها، منوهه إلى أن الوزارة ساهمت في تدبير تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للتخفيف من تلك الأعباء.