7 نصائح لاستخدام «الطواجن الفخارية» للطبخ.. «الأكل فيها صحي وأخر لذاذة»

حين تكتشف اختلاف نكهة الأطعمة الريفية عن الأطعمة التي تُحضر في المنزل، حتى مع اتباع طريقة الطهي نفسها، الأمر يجعلك تتساءل عن السر في ذلك، والإجابة هي الأواني الفخارية، أو المعروفة في الريف بالطاجن أو البرام، الذي يُضفي على الأطعمة مذاقًا مميزًا لن تجده إلا فيه، ولذاذة في الطعم، فما سر تلك الطواجن وكيف نحصل على طبخ مميز فيه؟ ، سنقدم لك في Food today سحر تلك الأواني و7 نصائح  للطبخ فيها، تضمن لك أكل أقل ما يقال فيه "عظمة".

ليه الأكل فيها أحسن؟تم استخدام الأواني الفخارية للطبخ منذ القدم، وكانت تُصنع من الطمي المضاف إليه عناصر أخرى تجعله يتحمل درجات الحرارة العالية، وتُوضع في أفران لتصبح صلبة وتنغلق مسامها، ما يساعد على احتفاظ الأواني بالسوائل داخلها، ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت الأواني الفخارية تحتوي على مواد أخرى كالبورسلين، وتُطلى بطبقة لامعة لتكسبه مظهرًا جماليًّا، وتمنع التصاق الأطعمة، وقد عاد الاتجاه لاستخدامها في الطبخ مرة أخرى، أشهر المطاعم لا تستغنى عنها لا في طواجن اللحوم والخضار، ولا في حلويات الأرز باللبن والكريم كراميل وأم علي وقرع العسل وغيرها من الحلويات التي تزداد حلاوتها في الطواجن الفخار.

كيف نضمن جودة الطواجن عند شرائها؟
تتوافر أنواع عديدة من الأواني الفخارية في الأسواق، تختلف فيما بينها في المواد المصنوعة منها، إلا أن المادة الأساسية في صنعها كما ذكرنا هي الطمي، وقبل شرائها وحتى لا تُفاجئ بتشققها أو انكسارها سريعًا، ضع في اعتبارك هذه الأمور:
- اختر الأواني الفخارية غير المطلية بطبقة خارجية.
- تأكد أنها ثقيلة وسميكة.
- تأكد أنها خالية من الشقوق.
- انقر عليها من الخلف فإذا أصدرت صوت عالٍ فهي الأفضل، أما إذا كان منخفضًا فالإناء أقل جودة.

ماذا بعد شراء الطواجن الفخارية؟
لكي نضمن أفضل استخدام لتلك الأواني والحفاظ عليها سليمة، راعي تلك التفاصيل قبل أول استخدام:

- انقع الوعاء في ماء بارد قبل الاستخدام لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- لا تضع الفخار في فرن مسخن مسبقًا، لأنه سيتشقق من تغير الحرارة المفاجئ. 

- أنسب درجة حرارة للطهي في الفخار 200 درجة مئوية.
- لا تضع وعاء فخاريًّا ساخنًا على سطح بارد، وضعيه دائمًا على حامل خشبي أو حراري.
- لا تستخدمي الأواني الفخارية فوق الموقد.
- لا تملئ الأوعية الفخارية بالسوائل. 
- الفخار يحتفظ بالحرارة لفترة، لذا انتبه عند تحديد وقت الطهي.

- يُفضل إخراج الأطعمة من الفرن قبل تمام النضج ليكتمل بالحرارة المحتبسة بالفخار.

هل الطبخ في الفخار صحي؟
 أصبح الاتجاه السائد في الفترة الأخيرة، استخدام الخيارات الصحية، سواء في النظام الغذائي أو العادات اليومية، لذا فإن ربات البيوت يبحثن عن الأواني التي لا تتفاعل مع الأطعمة، وتساعد على طهيها بأقل كمية دهون ممكنة، وقد تتساءلين: هل الطبخ في الفخار صحي؟ والإجابة عزيزتي "نعم"، فهي من أكثر أنواع الأواني التي تقدم لكِ فوائد متعددة أهمها:

 معادلة حموضة الأطعمة:
فالأواني الفخارية مصنوعة من الطين، وهو قلوي بطبيعته، وتساعد هذه الخاصية على معادلة الأحماض الموجودة في الطعام في أثناء الطهي، وبالتالي موازنة الرقم الهيدروجيني (درجة الحموضة)، ما يعني أن الطعام يصبح صحيًّا ولا يسبب مشكلات للمعدة، وكذلك فالطمي يكسب الأطعمة معادن مثل: الحديد والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها.

الاحتفاظ بالقيمة الغذائية للأطعمة:
الأواني الفخارية مسامية، وتسمح بتوزيع الحرارة والرطوبة بالتساوي أثناء عملية الطهي، وهذا يسمح للطعام بالاحتفاظ بقيمة غذائية أكبر من الطعام الذي يتم تحضيره في أنواع أخرى من الأواني، إذ يتبخر محتواه من الماء، ومعه بعض العناصر الغذائية خلال الطبخ.

 صحة القلب:
 الاستخدام المفرط للزيت في الطهي أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن، وإذا كنتِ ترغبين في أن تجعلي وجباتك صحية بأقل كمية من الدهون، فإن الأواني الفخارية واحدة من أفضل الخيارات، لأنها لا تحتاج لكمية كبيرة من الزيت لطهي الطعام، إذ تستغرق هذه الأواني وقتًا أطول للطهي، ما يساعد على الاحتفاظ بالزيوت الطبيعية الموجودة في الطعام، وهو ما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.

يسمح الفخار بتوزيع الحرارة والرطوبة بالتساوي في أثناء عملية الطهي