3 أنواع لـ«التوت» حول العالم.. استخدمه القدماء للعلاج وهكذا وصل إلى أوروبا

A A A
التوت الأسود

في فصل الصيف يكثر النداء الشهير لدى العديد من البائعة الجائلين، «توت، البطاطا، الذرة المشوية والآيس كريم» وغيرها، لكن ذكريات أغلبنا ترتبط في الطفولة بمحيط أشجار التوت وقطف ثمارها وتناولها، لكن هل فكرت يومًا في تاريخ هذه الفاكهة وأصولها.

أصول فاكهة التوت الأسود
بحسب موقع Food History، المعني بتوثيق تاريخ الطعام في العام وأصوله، فإن هناك 3 أنواع من التوت منها «الأحمر، الأبيض والأسود» تأتي الأنواع الثلاثة المختلفة لأشجار التوت من ثلاثة أجزاء مختلفة من العالم، ستجد التوت الأبيض ينمو في البرية في شرق ووسط الصين، ولكن تم تجنيسه منذ مئات السنين في أوروبا أيضًا.


أما التوت الأسود، موطنه جنوب غرب آسيا وهو نبتا ينمو في جميع أنحاء أوروبا وحول البحر الأبيض المتوسط لعدة قرون، ولكن يُعتقد أن التوت الأسود نشأ من إيران كانت تلك الفاكهة معروفة لليونانيين والرومان قبل العصر المسيحي، وكان التوت الأسود من أوائل أنواع التوت التي تم تكييفها وزراعتها من أجل ثمارها، ليس فقط للأغذية ولكن أيضًا للأغراض الطبية، من قبل الإغريق والرومان.

التوت الأسود في مصر القديمة
بحسب موقع Food History، فإنه تمت زراعة التوت الأسود في مصر القديمة، ويعتبر التوت المصري من أهم الأنواع في دول البحر الأبيض المتوسط كما يزرع التوت الأسود «كارا دوت»، على نطاق واسع في تركيا لثماره اللذيذة الصالحة للأكل.


وكان أحد الأنواع ويدعى نيجرا يُزرع في العصور الكلاسيكية في إيطاليا ونما في اليونان وإيطاليا حتى القرن الخامس عشر لصناعة دودة القز حتى إدخال نوع Morus alba وهو ذو قيمة غذائية أكبر لديدان الحرير وكان مشهورا أكثر من التوت الأبيض.

التوت الأسود في أمريكا
تم إدخال الشجرة إلى أمريكا لاستزراع دودة القز في العصور الاستعمارية المبكرة وتم تجنيسها وتهجينها مع التوت الأحمر الأصلي. 



توت أسود


All rights reserved. food today eg © 2022