A
A
A
هل يمنع زيت الزيتون الزهايمر؟!.. دراسة جديدة توضح
لطالما حير أصل وسبب وعلاج مرض الزهايمر العلماء خلال المائة عام الماضية، بل وأجزم آلاف الأطباء أنه لا أمل في
الشفاء منه، عامًا تلو العام يحصد حياة الكثير من الأشخاص حول العالم، واعتبروه
مرضًا ميئوسًا منه يصاب به الإنسان في أواخر حياته على وجه التحديد، وعلى الرغم من
أن العلماء لم يتوصلوا بعد لعلاج نهائي للمرض، إلا أن بعض المكونات الغذائية
الطبيعية الموجودة في كل منزل قد تساعد على الوقاية منه، هكذا أثبتت دراسات علمية
جديدة، ونجيب في "Food Today" عن تساؤلات لم يكن لها
إجابات في السابق بهذا الشأن قد تعيد الأمل من جديد.. نعرفها في السطور
التالية.
نصف معلقة كبيرة يوميًا تكفي
زيت زيتون مع السلطة يفي بالغرض
أظهرت دراسة أعدت في الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وليس مع بداية الإصابة به، فالباحثين لم يتمكنوا بعد من تحديد ما إذا كان زيت الزيتون يمكن أن يساعد في إبطاء وتيرة الزهايمر بعد نشأته، فالدراسة الحالية أظهرت أن تأثيره وقائي، أما ما إذا كان تناوله قد يدعم صحة مرضى الزهايمر فهذا لازال قيد البحث والدراسة.
وأوضحت الدراسة التي شملت الرجال والنساء على مدار 28 عامًا، أن أولئك الذين قالوا إنهم استهلكوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً قللوا من خطر الوفاة بسبب الاضطرابات التنكسية العصبية (neurodegenerative disorders)، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بنسبة 29٪ (وهو مرض اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة).
كيف يقاوم زيت الزيتون الزهايمر؟
زيت زيتون خالص
يعتقد البحاثون، أن زيت الزيتون يساعد على تعزيز صحة خلايا الدماغ والجهاز العصبي بفضل قدرته المحتملة على تخفيف حدة أي التهابات قد تصيب الدماغ، وتنشيط عملية التهام الذات (autophagy)، وهي عملية يتم خلالها تخليص الجسم من بعض السموم التي قد تتراكم فيه محفزة نشأة الزهايمر، كما أنه يمكن للاستخدام المنتظم لزيت الزيتون أن يعزز القدرات التعليمية والإدراكية، وأن يحسن الذاكرة بمختلف أنواعها عمومًا.
تحسين القدرة على التعلم
يساعد في تقليل خطر الإصابة
كذلك، أضافت الدراسة الأمريكية الأخيرة أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر في المراحل الأولى، وفقًا لتأكيدات "مانيشا باروليكار" رئيسة قسم طب الشيخوخة والمدير المشارك لمركز فقدان الذاكرة.
وفي دراسة أخرى وجد باحثون في جامعة تمبل في فيلادلفيا، أن زيت الزيتون الممتاز يساعد على تحسين القدرة على التعلم، ويحمي من فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر.
اكتشاف ألزهايمر
ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف
يذكر أن الزهايمر اكتشف من قبل الدكتور أليوس ألزهايمر في عام 1906، الذي لاحظ تغيرات في أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي
وعادة ما يشخص الأطباء مرض الزهايمر عندما يجدون مزيجا من لويحات الأميلويد والتشابك الليفي العصبي، ومن المعروف أن التراكم غير الطبيعي يسبب مرض الزهايمر، والذي يتضمن نوعين من البروتينات: أحدهما يسمى أميلويد، والذي تشكل رواسبه لويحات حول خلايا الدماغ، والآخر يسمى تاو، والتي تشكل التشابك داخل خلايا الدماغ.
وعرفه العلماء بعد ذلك، أنه اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه. داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.
نصف معلقة كبيرة يوميًا تكفي
زيت زيتون مع السلطة يفي بالغرض
أظهرت دراسة أعدت في الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وليس مع بداية الإصابة به، فالباحثين لم يتمكنوا بعد من تحديد ما إذا كان زيت الزيتون يمكن أن يساعد في إبطاء وتيرة الزهايمر بعد نشأته، فالدراسة الحالية أظهرت أن تأثيره وقائي، أما ما إذا كان تناوله قد يدعم صحة مرضى الزهايمر فهذا لازال قيد البحث والدراسة.
وأوضحت الدراسة التي شملت الرجال والنساء على مدار 28 عامًا، أن أولئك الذين قالوا إنهم استهلكوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً قللوا من خطر الوفاة بسبب الاضطرابات التنكسية العصبية (neurodegenerative disorders)، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بنسبة 29٪ (وهو مرض اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة).
كيف يقاوم زيت الزيتون الزهايمر؟
زيت زيتون خالص
يعتقد البحاثون، أن زيت الزيتون يساعد على تعزيز صحة خلايا الدماغ والجهاز العصبي بفضل قدرته المحتملة على تخفيف حدة أي التهابات قد تصيب الدماغ، وتنشيط عملية التهام الذات (autophagy)، وهي عملية يتم خلالها تخليص الجسم من بعض السموم التي قد تتراكم فيه محفزة نشأة الزهايمر، كما أنه يمكن للاستخدام المنتظم لزيت الزيتون أن يعزز القدرات التعليمية والإدراكية، وأن يحسن الذاكرة بمختلف أنواعها عمومًا.
تحسين القدرة على التعلم
يساعد في تقليل خطر الإصابة
كذلك، أضافت الدراسة الأمريكية الأخيرة أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر في المراحل الأولى، وفقًا لتأكيدات "مانيشا باروليكار" رئيسة قسم طب الشيخوخة والمدير المشارك لمركز فقدان الذاكرة.
وفي دراسة أخرى وجد باحثون في جامعة تمبل في فيلادلفيا، أن زيت الزيتون الممتاز يساعد على تحسين القدرة على التعلم، ويحمي من فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر.
اكتشاف ألزهايمر
ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف
يذكر أن الزهايمر اكتشف من قبل الدكتور أليوس ألزهايمر في عام 1906، الذي لاحظ تغيرات في أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي
وعادة ما يشخص الأطباء مرض الزهايمر عندما يجدون مزيجا من لويحات الأميلويد والتشابك الليفي العصبي، ومن المعروف أن التراكم غير الطبيعي يسبب مرض الزهايمر، والذي يتضمن نوعين من البروتينات: أحدهما يسمى أميلويد، والذي تشكل رواسبه لويحات حول خلايا الدماغ، والآخر يسمى تاو، والتي تشكل التشابك داخل خلايا الدماغ.
وعرفه العلماء بعد ذلك، أنه اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه. داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.
