تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا واستخدامًا بين النساء، لما توفره من فوائد عديدة مثل تنظيم الدورة الشهرية وحماية من الحمل غير المرغوب فيه ولكن، مع هذا الاستخدام الواسع، تثار العديد من التساؤلات حول الآثار الجانبية المحتملة لهذه الحبوب، خاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية وهي ستخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب؟
هل هناك علاقة بين حبوب منع الحمل والقلق والاكتئاب؟
تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة محتملة بين استخدام حبوب منع الحمل وظهور بعض المشاكل النفسية، مثل القلق والاكتئاب. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى تأثير الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على المزاج والمراكز العصبية المسؤولة عن تنظيم المشاعر.
كيف تعمل حبوب منع الحمل؟
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات مشابهة لتلك التي ينتجها المبيض، وهي الاستروجين والبروجستيرون. تعمل هذه الهرمونات على منع الإباضة، وبالتالي تمنع حدوث الحمل. ولكن، قد تؤثر هذه الهرمونات أيضًا على مستويات الناقلات العصبية في الدماغ، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج.
ما هي العوامل التي تزيد من الخطر؟
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر حدوث مشاكل نفسية أثناء استخدام حبوب منع الحمل، مثل:
التاريخ العائلي للاضطرابات المزاجية: إذا كانت هناك تاريخ عائلي من الاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية، فإن خطر الإصابة بهذه المشاكل قد يكون أعلى.
وجود اضطرابات نفسية سابقة: النساء اللاتي يعانين من اضطرابات نفسية قبل استخدام الحبوب قد يكونن أكثر عرضة لتفاقم هذه الاضطرابات.
حساسية فردية للهرمونات: تختلف استجابة كل امرأة للهرمونات بشكل فردي.
نوع حبوب منع الحمل: قد تختلف الآثار الجانبية بين أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل.
ما هي الأعراض التي قد تدل على وجود مشكلة؟
All rights reserved. food today eg © 2022