هل يمكن أن تفقد وزنك بين عشية وضحاها؟.. للإجابة على هذا السؤال، قالت مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية غير الهادفة للربح، إن الشخص يتعرض يوميا ولساعات طويلة إلى أضواء صناعية، وذلك قد يفسد إيقاعات الجسم اليومية الطبيعية ويشجعه على الاحتفاظ بالدهون، ومع ذلك قد تتمكن بعض التعديلات البسيطة من تغيير كل ذلك، وفيما يلي 9 طرق لإعداد جسمك لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في إنقاص الوزن أثناء الليل.
الحصول على ليلة نوم جيدة
تشير الأبحاث التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي لطب الغدد الصماء في عام 2017، إلى أن قلة النوم تجعل الجسم ينتج عددًا أقل من هرمونات الشبع، والمزيد من هرمون الجريلين المعزز للجوع، وقد يعني هذا أنه عندما تكون متعبًا ، فمن المرجح أن تشعر بالجوع، ما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم.
اخفض منظم الحرارة
يمكن أن يساعدك النوم في درجات حرارة منخفضة على حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Diabetes، فإن الأشخاص الذين ينامون في غرف باردة لمدة شهر زادوا من كمية الدهون البنية التي تحرق السعرات الحرارية في أجسامهم بنسبة 42٪؛ والأفضل من ذلك تحسنت أيضًا حساسية الأنسولين لديهم، ما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تناول وجبات عشاء صغيرة
إذا تناولت وجبة دسمة في المساء، فسيعمل جسمك على استخدامها وتخزينها بدلاً من التخلص من السموم، فيصبح هذا بمثابة مشكلة كبيرة، خاصة إذا كنت تتناول الكربوهيدرات، والتي ترفع مستوى السكر في الدم وتسبب إفراز الجسم الأنسولين، وبالتالي في حال لم نستخدم هذه الطاقة وذهبنا مباشرة إلى الفراش، تُخزن هذه السعرات الحرارية على شكل دهون، بالإضافة إلى أن ارتفاع الأنسولين يخلق سلسلة كاملة من الأحداث التي تزيد من نسبة السكر في الدم، وتعزز تخزين الدهون وتتداخل مع الساعة البيولوجية للنوم السليم، وبدلاً من التوقف عن تناول الطعام ليلاً، يمكن استبدال الكربوهيدرات بالأطعمة المليئة بالألياف.
خلو الغرفة من الأجهزة
لا تستخدم التليفون للمرور بصفحات التواصل الاجتماعي، فالدراسات تشير إلى أن التعرض الليلي للضوء الأزرق، المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وحتى الإضاءة الموفرة للطاقة، يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين ويمكن أن يبطئ عملية الأيض، كما وجدت دراسة أن التعرض للضوء الأزرق في الليل يزيد الجوع ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن والدهون في الجسم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
النوم في ظلام دامس
بالإضافة إلى إيقاف تشغيل أجهزتك، ضع في اعتبارك أن الستائر المعتمة في الغرفة، تجعل جسمك يبدأ في إنتاج الميلاتونين، ما يجعلك تشعر بالنعاس ويساعد أيضًا على تنظيم إيقاعاتك اليومية.
نوم في الظلام
نوم مع الموبيل
نوم في التكييف
All rights reserved. food today eg © 2022