«نولا كب كيك».. قصة نجاح مشروع أحفاد «طلعت حرب» من كندا إلى الزمالك

في الآونة الأخيرة، حققت مشاريع المأكولات والمشروبات نجاحًا كبيرًا بين الناس، خاصةً مشروعات الاكل الصحي والحلويات المناسبة للدايت، وخلال السور التالية نكشف حكاية أشهر سلسلة حلويات «نولا كب كيك».

«نولا كب كيك».. مشروع بدأ قبل 7 سنوات، استطاع أن يفرد لنفسه مساحة جيدة في السوق المصري ويصبح له زبائنا وعشاقا له في كل المحافظات، لكن ما هي قصته وكيف أصبح بين يوم وليلة من أحد المشاريع التي تم استضافتها في منتدى شباب العالم الأخير؟

البداية من كندا
البداية كانت من الشقيقين عادل وليلى صدقي الذي قالا خلال استضافتهما في منتدى شباب العالم، إنهما أحفاد الاقتصادي المصري العظيم طلعت حرب، وأنهما قررا في كندا دارسة إدارة الأعمال، حيث درست ليلى الإدارة المالية، ودرس عادل التسويق، وفي أحد السنوات وجدا أن سوق الحلويات التي يقوم عليها شباب بدء ينمو في مصر وفكرا في الاستقرار ثانية في مصر وافتتاح مشروعهما الخاص.

كانت ليلى من بين الشباب الذين كان يبرز اسمهم في تجمعات المصريين في كندا عبر طبخ الحلويات خاصة الكب كيك وكانت تلقى ترحيبا وتشجيعا كبيرا آنذاك الأمر الذي شجعها على أخذ كورسات في الطهي، وقرر الأخان إنشاء أول فرع لهما في مصر لعمل الكب كيك في منطقة الزمالك.

محل صغير في الزمالك
كان المحل صغيرا جدا لا يتعد الـ20 مترًا، وكان له مطبخ لا يزيد عن 20 مترً أيضا في الطابق الثاني، وكان عدد الشيفات فيه 8 شيفات لدرجة أنه أحيانا لم يكون يستطع أكثر من 2 من الشيفات الوقوف في المطبخ، وكانت ليلى حينما تزوره تقف على السلم لصغر المساحة.

بعد 7 سنوات من العمل على مشروعهما والتسويق جيدا له أصبح له 16 فرعا موزعة في 6 محافظات كما وقعا عقدا لافتتاح فرعين في دول خليجية.

حلوى مناسبة للمرضى
حتى يكتمل تميز "نولا كب كيك" فقد أطلقا منتجاتهم لتناسب مرضى السكر وحساسية الألبان والقمح والجلوتين حيث كان جدها السبب هو السبب في رغبتها في صنع تلك الحلويات، حيث كان يفرح جدها كثيرا حينما كانت تزوره ليلى وتجلب له حلوى أو شوكولاتة أو بنبوني بدون سكر.

لذلك قضت ليلى حوالي 6 أشهر كاملة تدرس وتبحث عن وصفات لعمل كب كيك مناسبة لمرضى الحالات الخاصة.


ليلى صدقي


ليلى وعادل صدقي مؤسسا نولا كب كيك