رمضان شهر الخير والعزومات، حيث يكون فرصة
كبيرة لتجمع الأصدقاء والعائلة، على مائدة الطعام، ويتمني الجميع وعلى الأخص العائلة المستضيفة (اللي عازم)، أن يتم كل شيء على ما يرام ويحاولون بجدية، أن يقدموا ما لذ وطاب للصائمين على
مائدة الطعام، ولكن في أحيان كثير لا تسير الأمور بخير، وتبدأ الكوارث والمشكلات حيث يتكفل الجوع والعطش ونقص الكافيين والنيكوتين في فعل الأفاعيل في التجمعات الأسرية
في رمضان، وتروى السيدات بعض المواقف غير المحببة، التي
عادة ما تحدث في عزومات رمضان.
تعليقات لاذعة
قالت "ريهام": "كل عزومة في رمضان بتحصل
حاجات غريبة، زي أن صنية البطاطس اتحرقت
والفراخ مستوتش، رغم أني قررت أعمل الصنف ده بالأخص لأني شاطرة فيه جدًا بشهادة كل
الناس اللي داقتوا، وكنت متضايقة جدًا، ومش فاهمة إزاي حصل كدة"، وأضافت: "اللي زود الطين بلة هو تعليقات ناس
سخيفة على الأكل، واللى خلاني قاعدة طول السهرة متضايقة، وكانت أسوء عزومة عملتها في
رمضان".
ونفس الموقف حدث مع دينا التي بدأت
كلامها بقولها: "أنا كل رمضان لازم تحصلي مشكلة، الدنيا تبقى ماشية مظبوطة
وكويسة طول السنة، ويجي شهر رمضان وتبدأ المفاجآت الكارثية، خصوصًا في العزومات
اللي فيها كل العيلة، الرز يشيط والأكل بيتعمل متأخر وابقى متوترة وعصبية"، وذكرت أنها كانت تستقبل "حماتها على الفطار" رغم تأخره لما بعد الأذان ولم
تكن تعرف لذلك سبب واضح.
الغضب المفرط
يمكن أن يكون "شياط الأكل" أمر هين
بجانب مواقف أخرى أكثر صعوبة، وفي هذا الأمر تقول "هناء": "أنا من الناس اللي مش
بحب حد يقف يساعدني في المطبخ، وطبعًا في العزومات بيتطوع الكل في دخول المطبخ
للمساعدة، الموضوع ده بيوترني ويخليني مش عارفة اظبط الأكل، ووصل بيا التوتر أني
أتعصب على واحدة من أفراد عائلتي اللي حاولت تساعدني في المطبخ، وساد جو من التوتر في
البيت بسبب الموقف ده".
خناقة كبيرة
أما "غالية"، فتعرضت لموقف لا تحسد عليه، حيث قالت: "لو على التعب أو الأكل المحروق ده أمر سهل وممكن يعدي، أنما أنا
اتعرضت لموقف سيء، الدنيا فضلت ماشية مظبوطة الأكل اتحضر والعصاير والحلويات، وقبل
الأذان بفترة قليلة، حصلت خناقة كبيرة بدون سبب معين بين زوجي وأخته،
وفضلنا لبعد الفطار بنهدي فيهم، وطبعا ماحدش داق الأكل اللي تعبت فيه".
لضيوف ما جاتش
أنا من محبي الطهي، والتفنن في عمل الأصناف
خصوصًا في العزومات العائلية، وفاكرة أني كنت عاملة المحمر والمشمر وأصناف أكل
جديدة، وفي الآخر محدش جه، فجأة حسيت بتعب اليوم كله، وكنت باكل وأنا مش
حاسة بأي طعم للأكل، ومن يومها ومبقتش
اتحمس أوي لأي عزومة هاتحصل في بيتي".