حازت المملكة العربية السعودية على وضع خاص في مشهد الطهي العربي، حيث أصبحت النساء السعوديات يشاركن بقوة ويحصلن على تقديرات محلية وعالمية، فقبل سنوات شهدت المملكة العربية السعودية حدثا سعيدا حينما دخلت إحدى مواطناتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهي الطاهية السعودية مريم الأحمد الملقبة بـ«أم نورة»، وذلك لطهيها أكبر طبق «هريس»، وهو طبق شعبي عربي تراثي يقدم خلال المناسبات وفي شهر رمضان.
تفاصيل الحديث
تصدرت مريم الأحمد عناوين الصحف والمجلات في السعودية والإمارات وقتها لطهيها أكبر طبق من «الهريس»، وهو طبق مصنوع من اللحم والتوت المسلوق والقمح، وذلك خلال مهرجان «سفرة» الإماراتي الذي أقيم في رأس الخيمة.
وتم طهي طبق الهريس في قدر بارتفاع 150 مترًا وعرض 50 مترا، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم.
وتعتبر مريم الأحمد أول سعودية تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وانتهزت الفرصة وقها وأهدت إنجازها لجميع النساء السعوديات، قائلة: «أريد أن أثبت أن المرأة السعودية يمكن أن تتألق في المهرجانات والمسابقات الدولية».
من هي مريم الأحمد؟
ولم يكن الطهي هو بدايات الأحمد، فقد سبق أن خاضت تجارب عديدة أصقلت خلالها موهبتها وإبداعها في الطهي، ما جعلها تعامل أطباقها كما لو كانوا أطفالها، حيث ابتكرت أطباقا خاصة بها وأطلقت على كل طبق اسم مختلف، حيث تملك حوالي 50 طبقًا بإسمها.
نالت الشيف السعودية مريم الأحمد، 4 شهادات لتميز أكلها وطاولتها في عدد من المهرجانات التي شاركت فيها داخل السعودية وخارجها.
تحمل مريم شهادة البكالوريوس في التعليم من جامعة التكنولوجيا العليا بالإمارات، رغم ولادتها ونشأتها في السعودية، وتنقلت في العمل بين مهن متنوعة متعلقة بالتدريس للأطفال، إلا أن شغفها للطبخ جعلها لا تقاوم المشاركة في فعاليات ومهرجانات ومسابقات الطهي داخل الإمارات العربية.
مريم ليست وحدها
أنجبت المملكة العربية السعودية العديد من الشيفات الناجحات في مجال الطهي مثل الشيف المها الدوسري، التي تعمل شيف في أحد أكبر الفنادق في السعودية وهو ريتز كارلتون، والشيف أسماء طباجي التي طبخت أكبر طاولة عشاء في الشرق الأوسط وحصلت على ميداليتين فضيتين في المسابقة الدولية للطهاة، وضحى العطيشان أول رئيسة طهاة في السعودية.
شيف مريم الأحمد تتوسط النساء المشاركات في المهرجان
طرق الهريس الذي قامت بطهيه مريم الأحمد
شيف ضحى العطيشان
All rights reserved. food today eg © 2022