من هو الشيف اللبناني رمزي شويري!.. اعرف حكايته مع أكبر طبق «تبولة» وسر دخوله موسوعة جينيس

ليس من السهل أن يحفر أحدهم اسمه في عالم الطهي وينال مرتبة جيدة وسمعة مميزة فيه، ويحظى بتكريمًا كبيرًا، خاصة إذا اقترن اسمه بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وما هؤلاء المحظوظين، الشيف اللبناني الشهير رمزي شويري، الذي سنتعرف على مسيرته في عالم الطهي خلال السطور التالية.

من هو الشيف رمزي شويري؟
بحسب الموقع الرسمي للشيف رمزي شويري، بدأ حياته المهنية في عام 1989 بمشاريع تعتمد على تحضير الأطباق التقليدية اللبنانية وبيعها مغلفة في جميع المحلات التجارية بلبنان، درس فن الطبخ في كلية بورنماوث في إنجلترا، وتدرب على يد الشيف الفرنسي جان ماسون، ودرس فن الخبز والحلويات على يد الشيف برنار موانن وحصل على عضوية الشرف من النقابة الفرنسية لفنون صنع الحلويات والخبز.

تخرج رمزي عام 1992، وحصل على شهادة في الاقتصاد والحقوق من جامعة ليون، كما مارس العمل الفندقي في فرنسا لمدة 4 سنوات، وتولى إدارة مدرسة الكفاءات الفندقية في عام 1995 التي أسسها والده «نديم شويري»، بعدما صار واحدا من مجلس أمناء مدرسة الكفاءات، وعقد اتفاقية توأمة مع مدرسة فندقية في جنوب فرنسا في عام 1998، وتم بموجبها تطوير البرنامج الفندقي وتدريب أساتذة لبنانيين في فرنسا، إضافة إلى استقدام أساتذة فرنسيين إلى لبنان.

المسيرة المهنية لرمزي شويري
في عام 1994 بدأت مسيرته من خلال شاشة تلفزيون المستقبل الذي اختاره ليتولى تقديم فقرة خاصة يحضر خلالها أطباقا لبنانية في برنامج عالم الصباح، إضافة إلى أطباق عالمية أخرى، وكانت خطوته الثانية، هي تلقيه اتصالات مباشرة على الهواء خلال تحضيره الطعام، الأمر الذي تحول في ما بعد إلى عادة يتبعها الطهاة الآخرون على الشاشات العربية واللبنانية بشكل خاص. 

وفي عام 1998 أطلق كتابه الأول الذي بيع منه حتى اليوم ما يفوق 650 ألف نسخة، ثم أطلق كتابا آخر بعنوان «الشيف رمزي من تراث لبنان»، وهو حصيلة ما جمعه من وصفات تراثية خلال تجواله في القرى اللبنانية لأكثر من عامين في عام 2003 وترجم إلى 5 لغات وحصل في برشلونة على جائزة أفضل كتاب طبخ تراثي في العالم.

وسجل الطيف رمزي شوري أكثر من 3 آلاف حلقة تلفزيونية، كما أطلق مجلة تخصصية شهرية باسمه أيضاً، وسجل في الأسواق اللبنانية، مجموعة وجبات جاهزة بعدما دخلنا في عصر السرعة وتراكم الأعمال اليومية للناس، وحاجتهم للحصول على وجبات جاهزة، وفي عام 2011 غادر تلفزيون المستقبل بعد 17 عاما، وقرر اتخاذ قرار الانتقال إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال التي أطل عبرها يوم الجمعة في فقرة أسبوعية خلال برنامج «حلوة ومرة».

دخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية
عام 2010 كسر رقماً قياسياً ودخل موسوعة جينيس عبر تقديمه أكبر طبق حمص وتبولة في العالم، شارك في صنعه 250 طباخًا متدربًا وثلاثون محترفا وقام بالإشراف عليهم.


شيف رمزي شويري


شيف  رمزي شويري


رمزي شويري