من البيت لأشهر يوتيوبر في المنصورة.. "أمل" بدأت بأطباق خفيفة وتحولت لشيف مشهورة

A A A
أمل بنت مدينة المنصورة بدأت بأطباق خفيفة حتى وصلت لقناة على اليوتيوب

منذ حوالي 5 سنوات، بدأت أمل عملها في المطبخ من الصفر وتجهيز أطباق خفيفة كبداية لها، شجعها جميع من حولها على استكمال الطريق، وانهالت عليها التعليقات بالإيجاب ما كان له الأثر الكبير في نجاحها.

بعد فترة قصيرة من إعداد الأطباق، قامت أمل بإنشاء قناة على اليوتيوب، ولم تهتم بتزويد المتابعين واللايكات على قدر اهتمامها بعملها واحترافه، وقامت أمل بعمل صفحة على "فيسبوك" لتساعدها على الانتشار أكثر، وبدأت بعمل أوردارات خاصة، وكان هذا هو بداية نجاحها الحقيقي.

تبيع أمل الطعام بأسعار أقل من غيرها، فأسعارها معقولة في متناول الجميع، حيث تعتبر عملها رسالة بترك آثر جميل  في قلوب الناس كذلك، وتقدم أمل أصنافا مختلفة من الطعام من بشاميل، محشي مشكل مع مشاوي، اسباجيتي واستربس، كبدة بالليه.. ألخ".

تدرجت أمل في عملها  حتى أصبحت شيف في مطعم بعدما كانت تجهز الطعام في المنزل فقط، وتحاول أمل بشكل كبير الموازنة بين عملها وراعاية أبنائها الثلاثة، وتقول إن أطفالها في المرتبة الأولى وتحاول بقدر المستطاع التوفيق بين بيتها وعملها.

زوج أمل وأسرتها لهم الفضل الكبير في دعمها واستقلالها بشخصيتها، حيث تحب أمل العمل، وشجعها زوجها على ذلك، ولم يقف أمام أحلامها عندما عملت شيف في مطعم، بل وقف معها استكمالاً لطريقها.

لدي أمل أسرة جميلة، يسود بينها التفاهم والاحترام، وتفتخر أمل بأسرتها وتعتبرها المشجع للوصول لأحلامها وبناء شخصيتها، فأمل مثال للمرأة قوية الشخصية تتحدي الظروف وتقف مع زوجها.

ترى أمل أن العمل يحتاج إلى الصبر الدائم خاصة في البداية، لأن النجاح لا يولد مبكراً من أول مرة.


أكلات بيتي

اكلات بيتي

All rights reserved. food today eg © 2022