من الآواني الحجرية للماكينات الآلية.. كيف عرف العالم فن الطهي؟

ما وصلنا إليه في عالم الطهي من ابتكارات واختراعات هو إنجاز يُحسب للعاملين في هذا المجال، فلولاهم ما اكتشفنا وتذوقنا وتلذذنا من الوصفات المتعددة التي تناولها في مطاعمنا المفضلة، ولذا فتم تحديد يوم 25 يوليو هو اليوم العالمي للاحتفال بالعاملين في مجال الطهي من كل عام. 

تاريخ فن الطهي
ليس من الضروري أن تكون طاهياً أو خريج مدرسة طهي للمشاركة في هذا الاحتفال، ويمكن لأي شخص يستمتع بالطهي أو تناول الطعام الاحتفال بيوم العاملين في فن الطهي.

وفي هذا اليوم، يمكن التعرف على بداية فنون الطهي، وكانت عندما وضع شخص ما لوحًا من اللحم على النار أو صادف حيوانًا مطبوخًا على نار الغابة، ولعبت التطورات الزراعية، وتوسيع تقنيات الطهي وتدجين الماشية وتطوير الأواني الفخارية والأواني الحجرية دورًا في التطور اللاحق للمطبخ لتحويله إلى ما نعرفه اليوم.

قديما كانت أسر الملك والنبلاء والكهنة توظف الطهاة أولاً وأعدت الطبقات الفقيرة وجباتهم لأسرهم، وساهمت الاختلافات الطبقية في الطهي في ظهور مجموعة متنوعة من المأكولات. 

بداية دراسة الطهي في العالم
في نهاية عصر النهضة، بدأت فنون الطهي في العالم الغربي بالتوسع، كما ظهرت دراسة فنون الطهي كتخصص أكاديمي متميز خلال هذه الفترة، في البداية، تم تدريب الطلاب على طهاة خبراء. 

افتتحت مدرسة بوسطن للطهي أبوابها في عام 1879، مما يجعلها أول مدرسة طبخ محددة في أمريكا، ويوجد اليوم عشرات الآلاف من مدارس فنون الطهي في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من شهادات فنون الطهي التي تقدمها الكليات والجامعات.

التطور الطبيعي لمهنة الطهي
تشير المصادر إلى أنه في الفترة بين عامي 14 - 37 ميلادية كتب ماركوس جافيوس أبيسيوس وهو روماني، أقدم كتاب طبخ في العالم "De Re Coquinaria" والذي يترجم إلى "فن الطبخ".

بينما في القرن الأول الميلادي اخترع ماركوس فيرجيليوس يوريساتيس، عبد محرّر، أول خلاط عجين ميكانيكي، وكنوع من التطور ففي عام 1720 اخترع طاهي المعجنات السويسري جاسباريني المارينج.

وفي عام 1765 تم افتتاح أول مطعم في العالم حيث افتتح Parisian Boulanger أول مطعم في شارع des Poulies، بالقرب من متحف اللوفر، وهو متخصص في الحساء.


شيفات