يعتبر الزبيب من الفواكه المجففة المحببة لدى الكثير، والمفيدة أيضًا لصحة الجسم بشكل كبير، ويعتقد بعض الأشخاص أنه يساهم في علاج الإمساك، الأمر الذي جعلهم يعتمدون عليه كبديل طبيعي للملينات، ولكن هل بالفعل الزبيب يعالج الإمساك، إليكم في السطور التالية ما قالته الأبحاث حول الزبيب وقدرته على علاج الإمساك.
هل الزبيب يعالج الإمساك؟
الزبيب فعال لدرجة كبيرة في علاج الإمساك، ويرجع السبب لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، بالإضافة إلى أن الألياف الموجودة في الزبيب تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل علميتي الهضم والإخراج وعلاج الاضطرابات الهضمية، بما في ذلك الإمساك.
كيفية تناول الزبيب بشكل صحي
1- تناول حبوب الزبيب كاملة.
2- إضافة الزبيب إلى الأطعمة، مثل الزبادي وسلطة الفواكه.
3- شرب منقوع الزبيب.
فوائد الزبيب
1- تحسين عملية الهضم
يساعد عصير الزبيب على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، نظرًا لمحتواه العالي من الألياف، والتي تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج وتقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية المزعجة، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.
2- الوقاية من أمراض القلب
يعتبر عصير الزبيب من العصائر المهمة جدًا لصحة القلب، لاحتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل بالجسم، وخفض نسبة الكوليسترول الضار.
3- تقوية المناعة
يلعب عصير الزبيب دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي، ويرجع السبب لاحتوائه على مادة البوليفينول، التي تعزز من قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
4- الحد من فقر الدم
يتميز عصير الزبيب باحتوائه على نسبة عالية من معدن الحديد، الذي يساعد على إنتاج هيموجلوبين الدم.
5- مكافحة السرطان
يمكن الاعتماد على عصير الزبيب، للوقاية من السرطان، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي خلايا الجسم من الالتهاب.
6- إنقاص الوزن
يعتبر عصير الزبيب من المشروبات المناسبة لمتبعي الدايت، نتيجة لاحتوائه على سكر الفركتوز الذي يمد الجسم بالطاقة والحيوية، بالإضافة إلى الألياف التي تعمل على تقليل الشهية، ولكن دون الإفراط في تناوله.