في الوقت الذي يعتبر البعض أن الخضروات والفواكه هي من أصح المأكولات على الأرض، إلا أن هناك ضيفًا آخر وهو الحبوب أو البقوليات التي تلعب دورًا كبيرًا في إمداد الجسم بعناصر غذائية هامة، لذلك تم إطلاق يومًا احتفاليًا بهذه الحبوب في 3 يوليو من كل عام.
قصة الاحتفال بالحبوب
بحسب موقع National Today، بدأت زراعة البقوليات قبل 7 آلاف عام، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا صمدت أمام اختبار الزمن، ولم نتفاجأ بذلك، ومع الكثير من الفوائد الصحية المذهلة، تعد تلك النباتات مخزن للبروتين والعديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم ومهما كنت تتبع نظاما غذائيا لإنقاص الوزن أو لا فهي مناسبة لكل الأوقات، كما أنه من النادر أن تجد شخصا لديه حساسية من البقوليات لكن ذلك لا يمنع أن بعضها يسبب حساسية مثل الفول السوداني.
حكاية أول زراعة للبقوليات
البقوليات تأتي بالأساس من الكروم البرية في وسط وجنوب أمريكا وهي موطن للفول العادي، لكن بعد ذلك أصبح هناك تشكيلة متنوعة من آلاف الأنواع من الحبوب والتي يتم زراعتها حول العالم.
تعتبر البقوليات واحدة من المحاصيل متعددة الاستخدامات والتي يمكن أن تجدها في كل مكان تقريبا حول العالم، فقبل 5 آلاف عام كانت الفاصوليا معروفة فقط لدى شعوب الأزتك والإنكا وكانت شعبية الفاصوليا كبيرة جدًا لدرجة أنها تستحق الذكر في "إلياذة" هوميروس، حيث يستخدم الفول كمجاز.
قدماء المصريين زرعوا البقوليات
كما أن قدماء المصريين يبدو أنهم ألفوا زراعة البقوليات والعدس والتعامل معها لدرجة أن العديد من الحفريات والنقوش على جدران المعابد توضح أن الحبوب تم دفنها مع المومياوات في المقابر لتكون معهم في رحلتهم للعالم الآخر.
وبحلول القرن السادس عشر كانت السفن ووسائل النقل الأخرى آنذاك السبب في نشر البقوليات حول العالم في كل مكان تقريبا.
على الرغم من أن الفاصوليا وغيرها من البقوليات غالبًا ما يُنظر إليها على أنها طعام الفقراء، إلا أنها كانت مصدرًا مهمًا لتغذية الأشخاص الذين يعانون من ظروف قاسية؛ وإنقاذ الجنود في الحربين العالميتين الأولى والثانية، أو الأوروبيين الذين كانوا يموتون بسبب انتشار الطاعون في أوروبا، خلال العصور الوسطى.
أنواع مختلفة من البقوليات
بقوليات
All rights reserved. food today eg © 2022