ما الخيار الأفضل لفقدان الوزن: الصيام المتقطع أم تناول وجبات متعددة؟
نوران الرجال
الثلاثاء , 12-11-2024 10:37 م
AAA
أفاد موقع Medical Express بأن السمنة مشكلة عالمية تؤثر على واحد من كل ثمانية أشخاص، وهي تشكل خطورة كبيرة نظراً لأن الدهون الزائدة ترفع من احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
لتفادي السمنة والسيطرة عليها، يعتبر تعديل النظام الغذائي خطوة ضرورية.
يشمل ذلك تقليل استهلاك السعرات الحرارية، تعديل أنماط الأكل، والتركيز على الأطعمة الصحية.
دراسة حديثة قارنت بين ثلاث طرق لإنقاص الوزن لمعرفة أي من هذه الطرق أكثر فاعلية في تحقيق خسارة أكبر للوزن:
1. تعديل توزيع السعرات الحرارية: تناول المزيد من السعرات في الصباح وتقليلها في المساء
2. تقليل عدد الوجبات
3. الصيام المتقطع
تضمنت الدراسة بيانات من 29 تجربة سريرية شملت نحو 2,500 شخص.
وكشف الموقع أن الطرق الثلاث أدت إلى فقدان وزن مشابه يتراوح بين 1.4 إلى 1.8 كيلوجرام خلال 12 أسبوعًا أو أكثر.
لذلك، ينصح باختيار الطريقة التي تتناسب مع أسلوب حياتك واحتياجاتك.
تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يمكن أن يحسن وظيفة التمثيل الغذائي بينما قد يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر إلى تدهورها.
هذا الخلل قد يسهم في زيادة الوزن والتعب وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري.
فيما يتعلق بعدد الوجبات، تشير الأبحاث إلى أن تناول ثلاث وجبات يوميًا قد يكون أكثر فعالية لفقدان الوزن مقارنة بست وجبات، حيث يساعد التركيز على الإفطار والغداء والعشاء أساسياً.
ومع ذلك، قد يكون لتناول السعرات أغلبها في الفترة الصباحية فوائد في الشعور بالشبع وتقليل الجوع طوال اليوم.
أما بالنسبة للصيام المتقطع أو الأكل المقيد بالوقت، فهو يتضمن تناول السعرات كلها خلال 6 إلى 10 ساعات يوميًا، مع التركيز على توقيت الوجبات أكثر من كمية أو نوعية الطعام.
ويوجد بعض الأدلة على أن هذه الأساليب قد تسهم في تحسين التمثيل الغذائي وخسارة الوزن، لكن الدراسات على البشر قليلة وتحتاج لمزيد من البحث خاصة فيما يخص الفوائد طويلة الأمد.
من المهم اختيار خطة إنقاص الوزن التي تناسبك، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي قد تؤثر على التمثيل الغذائي مثل توقيت تناول السعرات وعدد الوجبات وتوقيت تناولها.
في الختام، لازالت هناك جوانب غير واضحة حول أنماط الأكل المثالية لفقدان الوزن، إذ أن العديد من الدراسات قصيرة الأجل وأحجام العينات فيها صغيرة.
لذا تدعو الحاجة إلى بحوث أعمق وأشمل تساعدنا في فهم أفضل لتأثير هذه الأنماط على الصحة العامة