A
A
A
ماذا تعرف عن البطارخ "ذهب الثروة السمكية" في مصر؟
قد
لا تجد كثيرين منجذبين لها، وستسمع أيضًا في الناحية الأخرى أشخاص متيمون بها
وبالحديث عنها، ولا يستخسرون شراءها بأي سعر كان، يتعاملون معها بحرص شديد كالذهب، يدفعون فيها آلاف الجنيهات بلا تردد،
ويتحدثون عنها وعن "سرها الباتع" في عالم الرجال كأنه الكافيار، أو ربما
تعاملوا معها كأنها بالفعل كافيار، إنها البطارخ، ذهب الثروة السمكية في مصر، ولكن
ماذا تعرف يا تُرى عن تلك القطعة الذهبية؟، هل اشتريتها بنفسك يومًا؟، هل تعرف سعرها؟، هل تعرف ما هو هذا السر "الباتع"، يخبرك فريق "Food Today" في
هذا التقرير بالكثير والكثير عنها.
هدية للعريس لا تقدر بثمن
يعاملها الرجال معاملة الفياجرا
يحكي لنا أحد بائعي الأسماك قائلًا: "يقبل عليها عشاقها لأنه معروف عنها أنها غنية بالفسفور والكالسيوم، يتعامل معها الرجال معاملة الكافيار والفياجرا، لأنها منشط فعال للقدرات الجنسية، لذلك تجدينها دائمًا الهدية المفضلة في الأعراس، هدية يقدرها العريس ويعرف قيمتها".
ملحناها زي اليونانيين
البطارخ موجودة في السمك البوري والرنجة
وعلى الرغم من قصر موسم البطارخ الذي لا يتخطى الثلاثة أشهر، إلا أن المصريين يخزنوها مُملَّحة، حتى تصبح في متناول يد الزبون وقتما يشاء.
لذلك باتت واحدة من أشهر وأبرز المقبلات التي عرفها المصريون منذ سنوات طويلة، يردد البعض أنهم تعلموا طريقة تمليحها من اليونانيين الذين قطنوا المدن الساحلية في أوائل القرن الماضي، وجاء في كتاب موسوعة مصر القديمة، الجزء الثاني، أنَّ المصريين كانوا يخرجون البطارخ من السمك بعد تجفيفه، كما توضح رسوم مقبرة "نب كاووحر" في سقارة.
وأصبحت طريقة تمليح البطارخ مع الوقت حرفة تمتهنها عائلات مُحدَّدة، ويتوارثونها جيلًا بعد جيل
إيه هي أصلا البطارخ؟
بطارخ الرنجة
البطارخ هي مبيض الأسماك وإذا وصل البيض لمرحلة النضج وتجمع في المبيض داخل جسم السمكة ينتج الكافيار Caviar، الذي يعتبر سلعة للأثرياء وأشهر أنواعه الإيراني والروسي.
والبطارخ المرملة الخشنة في الرنجة أو البوري هي مبيض السمكة، وتباع البطارخ بأسعار عالية جدًا وتعد بورسعيد من أشهر المدن في تمليحها وصناعتها ليس فقط عربيا بل عالميا، أما البطارخ الناعمة فهي خصية الأسماك الذكور وهي ليست من الأساس بطارخ.
أنواع البطارخ وأسعارها
حسب كلام بائع الأسماك فإن هناك أنواع عديدة للبطارخ، منها بطارخ المزارع، وبطارخ البردويل، والتي يستطيع الزبون التمييز بينهما بسهولة، فالأولى حجمها صغير تستخرج من سمك الطوبار، تصل عدد حبات الكيلو لـ"15 بطروخًا"، يتراوح سعره طازج قبل التمليح بين 350 و400 جنيه مصري، وتباع مملحة بـ800 جنيه للكيلو".
أما النوع الثاني وهو بطارخ البردويل، فهو يستخرج من السمك البوري البلدي، الكيلو الواحد يتكون من ثلاثة بطارخ على الأكثر، يصل سعرها قبل التمليح لـ550 جنيهًا بينما تباع مملحه بـ1200 جنيه فأكثر.
وإيه الفرق بين البطارخ وبين الكافيار؟
كافيار
خلط البعض بين البطارخ والكافيار، ويعلم البعض حقيقة أن البطارخ هي بطارخ سمك البوري البحري، أما الكافيار فهو ذو اللون الأسود وهو أغلى الأنواع، يطلقون عليه في مصر "طعام الأكابر"، والكافيار هو بيض سمك الحفش، وهي فصيلة تشمل 26 نوعًا من السمك يعيش في أنهار وبحيرات وشواطئ أوراسيا وأمريكا الشمالية شبه الاستوائية والمعتدلة وشبه القطبية، سعر الكيلو جرام الواحد من الكافيار يصل أحيانًا أكثر من ألفي يورو، ويصنف بيض الكافيار حسب لونه وحجمه ونوعه وطعمه.
البطارخ والثروة السمكية في مصر
سمك بوري
أما البطارخ بشكلها المعروف الذي نأكله من الرنجلة والسمك البوري، فهو منتج لا تجده سوى في مصر بشكل كبير، ففي أغلب دول العالم يحرم صيد الأسماك في فترة التكاثر، حفاظاً على الثروة السمكية، فهل أثرت هذه التجارة على ثروة مصر من الأسماك؟ خبراء هيئة الثروة السمكية في مصر، يؤكدون عدم حدوث ذلك، لأن المصريين احترفوا منذ مئات السنين صيد الأسماك الأمهات في فترات التكاثر، وبالرغم من ذلك لا نستطيع أن نقول إنها أثرت على الثروة السمكية المصرية، فسمكة البوري الأم الواحدة تنتج ملايين الأسماك، وهو ما يعوض ما يصطاده المصريون.
هدية للعريس لا تقدر بثمن
يعاملها الرجال معاملة الفياجرا
يحكي لنا أحد بائعي الأسماك قائلًا: "يقبل عليها عشاقها لأنه معروف عنها أنها غنية بالفسفور والكالسيوم، يتعامل معها الرجال معاملة الكافيار والفياجرا، لأنها منشط فعال للقدرات الجنسية، لذلك تجدينها دائمًا الهدية المفضلة في الأعراس، هدية يقدرها العريس ويعرف قيمتها".
ملحناها زي اليونانيين
البطارخ موجودة في السمك البوري والرنجة
وعلى الرغم من قصر موسم البطارخ الذي لا يتخطى الثلاثة أشهر، إلا أن المصريين يخزنوها مُملَّحة، حتى تصبح في متناول يد الزبون وقتما يشاء.
لذلك باتت واحدة من أشهر وأبرز المقبلات التي عرفها المصريون منذ سنوات طويلة، يردد البعض أنهم تعلموا طريقة تمليحها من اليونانيين الذين قطنوا المدن الساحلية في أوائل القرن الماضي، وجاء في كتاب موسوعة مصر القديمة، الجزء الثاني، أنَّ المصريين كانوا يخرجون البطارخ من السمك بعد تجفيفه، كما توضح رسوم مقبرة "نب كاووحر" في سقارة.
وأصبحت طريقة تمليح البطارخ مع الوقت حرفة تمتهنها عائلات مُحدَّدة، ويتوارثونها جيلًا بعد جيل
إيه هي أصلا البطارخ؟
بطارخ الرنجة
البطارخ هي مبيض الأسماك وإذا وصل البيض لمرحلة النضج وتجمع في المبيض داخل جسم السمكة ينتج الكافيار Caviar، الذي يعتبر سلعة للأثرياء وأشهر أنواعه الإيراني والروسي.
والبطارخ المرملة الخشنة في الرنجة أو البوري هي مبيض السمكة، وتباع البطارخ بأسعار عالية جدًا وتعد بورسعيد من أشهر المدن في تمليحها وصناعتها ليس فقط عربيا بل عالميا، أما البطارخ الناعمة فهي خصية الأسماك الذكور وهي ليست من الأساس بطارخ.
أنواع البطارخ وأسعارها
حسب كلام بائع الأسماك فإن هناك أنواع عديدة للبطارخ، منها بطارخ المزارع، وبطارخ البردويل، والتي يستطيع الزبون التمييز بينهما بسهولة، فالأولى حجمها صغير تستخرج من سمك الطوبار، تصل عدد حبات الكيلو لـ"15 بطروخًا"، يتراوح سعره طازج قبل التمليح بين 350 و400 جنيه مصري، وتباع مملحة بـ800 جنيه للكيلو".
أما النوع الثاني وهو بطارخ البردويل، فهو يستخرج من السمك البوري البلدي، الكيلو الواحد يتكون من ثلاثة بطارخ على الأكثر، يصل سعرها قبل التمليح لـ550 جنيهًا بينما تباع مملحه بـ1200 جنيه فأكثر.
وإيه الفرق بين البطارخ وبين الكافيار؟
كافيار
خلط البعض بين البطارخ والكافيار، ويعلم البعض حقيقة أن البطارخ هي بطارخ سمك البوري البحري، أما الكافيار فهو ذو اللون الأسود وهو أغلى الأنواع، يطلقون عليه في مصر "طعام الأكابر"، والكافيار هو بيض سمك الحفش، وهي فصيلة تشمل 26 نوعًا من السمك يعيش في أنهار وبحيرات وشواطئ أوراسيا وأمريكا الشمالية شبه الاستوائية والمعتدلة وشبه القطبية، سعر الكيلو جرام الواحد من الكافيار يصل أحيانًا أكثر من ألفي يورو، ويصنف بيض الكافيار حسب لونه وحجمه ونوعه وطعمه.
البطارخ والثروة السمكية في مصر
سمك بوري
أما البطارخ بشكلها المعروف الذي نأكله من الرنجلة والسمك البوري، فهو منتج لا تجده سوى في مصر بشكل كبير، ففي أغلب دول العالم يحرم صيد الأسماك في فترة التكاثر، حفاظاً على الثروة السمكية، فهل أثرت هذه التجارة على ثروة مصر من الأسماك؟ خبراء هيئة الثروة السمكية في مصر، يؤكدون عدم حدوث ذلك، لأن المصريين احترفوا منذ مئات السنين صيد الأسماك الأمهات في فترات التكاثر، وبالرغم من ذلك لا نستطيع أن نقول إنها أثرت على الثروة السمكية المصرية، فسمكة البوري الأم الواحدة تنتج ملايين الأسماك، وهو ما يعوض ما يصطاده المصريون.
