بدأت صناعة الخبز في الحضارات القديمة قبل آلاف الأعوام، تدلل على ذلك النقوش على الجدارن في المعابد الفرعونية والألواح في حضارة بابل والعراق، وكذلك أيضا في الحضارة الرومانية والإغريقية القديمة، ويتوارث الألمان منذ قديم الأزل صناعة خبز مميز لديهم يحتفلون به في 25 سبتمبر من كل عام وهو الخبز بالزبدة فما حكايته؟.
حكاية الخبز بالزبدة
على الرغم من أن الخبز بالزبدة يبدو وكأنه وجبة خفيفة، إلا أنه أساس رائع لأي نوع من الوجبات، سواء كان الشخص يرغب في تناول وجبة فطور خفيفة من المربى على الخبز المحمص أو عشاء شنيتزل الألماني على خبز بالزبدة، فيفضل الألمان دائما بالخبز بالزبدة.
أما الاحتفال بهذا اليوم، فبدأ يوم الزبدة الألماني في عام 1999 من قبل منظمة تسويق الصناعات الزراعية الألمانية، ولفترة طويلة، كانت الزبدة الغذاء الأساسي للألمان.
وعلى مدار السنوات الأخيرة، تراجع الاستهلاك الشعبي للزبدة لصالح الأطعمة الأسهل مثل الموسلي الفوري أو الخبز المحمص أو الأطعمة الجاهزة، وعلى الرغم من هذا التحول الأخير، لا يزال «الخبز بالزبدة» غذاءً شائعًا في ألمانيا.
أنواع الخبز المستخدمة
إذا لم تكن من ألمانيا، فقد يكون من الصعب أن تفهم لماذا يمكن لشيء بسيط مثل الخبز والزبدة أن يكتسب ولاء وبطن أمة بأكملها، والحقيقة هي أن الخبز المستخدم نادرًا ما يكون الخبز الأبيض أو البني العام الذي اعتادت البلدان الأخرى عليه.
يستخدم الألمان أنواعًا من الخبز اللذيذ مثل العجين المخمر والجاودار وخبز بومبرنيكل وخبز ثقيل يسمى «فولكومبروت»، وتقدم كل هذه الخبز طعمًا وملمسًا مختلفين يمكن إقرانهما مع أي طبق.
التطور الطبيعي لصناعة الخبز
تشير المصادر التاريخية إلى أنه في عام 1266 في إنجلترا، كان من غير القانوني بيع الخبز الذي يزن 600 جرام، بينما في عام 1849 بدأ مخبز Boudin Bakery في فرنسا بادئ العجين الأصلي الذي لا يزال يستخدم في كل رغيف يخبزه اليوم، وفي عام 1928 تم اختراع التوست أما اليوم وتحديدا في العام الحالي يصنع الخبز من دقيق وخميرة وإضافات مختلفة عن الخبز التقليدي.
الخبز الألماني بالزبدة
All rights reserved. food today eg © 2022