كيف تأكل شعوب آسيا «المانجو»؟.. اعرف حكايتها مع «المغول» وسبب عقاب أحد الأباطرة لابنه

A A A
مانجو

إنه فصل الصيف، فصل الفاكهة الذي يكثر فيه تناول فيها «المانجو» الفاكهة المحببة لنا، نغرق وسط حبات كثيرة منها ونستمتع بنكهاتها وأنواعها الحلوة، ونحتفل مع من احتفلوا بها في 22 يوليو، والمانجو هي في الأساس فاكهة صيفية، وهي تأتي بجميع الأشكال والأحجام، ومع كل صنف، هناك طريقة مختلفة للاستمتاع بالطعم. 

طريقة أكل المانجو
ربما يتبادر إلى ذهنك، أن تناول المانجو يبتعد كثيرا عن أي اتيكيت، فهو يحتاج إلى أن تجلس في مكان مريح وتمسك بالمانجو ويفضل أن توجد فوطة بجوارك مع طبق كبير وسكينة للتقشير، لكن هل سألت نفسك كيف يتناولها سكان آسيا؟


كثير من الناس في الهند وباكستان وبنجلاديش يأكلون الفاكهة كاملة دون تقطيعها، ويعصرون المانجو جيدًا، ويحولون ما بداخلها إلى لب طري ناعم، ثم يقومون بعمل ثقب في الجلد لامتصاص اللب، تصادف أن جنوب آسيا تنتج نصف إنتاج العالم من المانجو، تعتبر الصين هي ثاني أكبر منتج للمانجو.

تاريخ المانجو
وفقًا لعدة مصادر، تمت زراعة المانجو لأول مرة منذ أكثر من 4000 عام في الهند، والمانجو عبارة عن فاكهة ذات نواة تنمو على شجرة استوائية تسمى Mangifera indica.

 

ويمكن أن يصل طول الشجرة إلى 150 قدمًا ويمكن أن يكون لها عمر طويل للغاية، وعندما تكون صغيرة، تحتوي شجرة المانجو على أوراق برتقالية حمراء تتحول إلى اللون الأحمر الداكن إلى الأخضر الفاتن بمرور الوقت.


يمكن أن يستغرق المانجو، الذي ينمو من أزهار الشجرة، من 4 إلى 5 أشهر حتى ينضج تمامًا، وقبل ذلك يكون أخضر وقاسيًا. هناك أكثر من 500 نوع مختلف في العالم، وقد تأثر العديد منها وطور بأحداث سياسية ودينية واجتماعية.

حكاية المانجو مع المغول
كانت إمبراطورية المغول هي التي استمرت في إنشاء وزراعة العديد من أصناف المانجو الشهيرة مثل "تشونسا" و"أنور راتول" و"قيصر"، كانت المانجو محبوبة جدًا للإمبراطورية لدرجة أن أحد الأباطرة، شاه جهان ظفر، عاقب ابنه بعد أن علم أنه احتفظ وأكل كل المانجو في القصر. 


مع مرور الوقت، سافر المانجو من الهند إلى دول أخرى في العالم، ولأن المانجو يحتوي على بذرة كبيرة، كان لابد من نقل المانجو عن طريق البشر، على عكس الفواكه الأخرى مثل الكرز، والتي يمكن أن تنقلها الطيور والحيوانات بسهولة. 


تم جلب فاكهة المانجو إلى البرتغال وبريطانيا من قبل التجار والمستعمرين، وفي جنوب آسيا، تحظى المانجو بتقدير كبير لدرجة أنها تعتبر الفاكهة الوطنية لباكستان والهند، والشجرة الوطنية لبنجلاديش، وتعتبر سلة المانجو أيضًا بادرة صداقة في المنطقة.

التطور الطبيعي للمانجو
تشير المصادر إلى أنه قبل 4000 سنة عرف العالم لأول مرة زراعة مانجو، وكانت أول شجرة في الهند الذين اعتقدوا أن شجرة المانجو يمكنها أن تحقق الأمنيات.

 

في عام 1886 أدى التجميد الكارثي في فلوريدا إلى تدمير العديد من الأشجار المنتجة باستثناء أشجار المانجو دائمة الخضرة.

 

في عام 1987 احتفل مجلس السياحة الهندي بأول مهرجان دولي للمانجو في العالم.

 

في عام 1990 بدأت جمعية المنتجات الطازجة في الأمريكتين في الترويج للمانجو في جميع أنحاء البلاد.






مانجو


All rights reserved. food today eg © 2022