في يومه العالمي تعالوا نعرف قصة الكرنب وتاريخه في جميع أنحاء العالم!

يحتفل العالم اليوم  باليوم العالمي للملفوف أو الكرنب، وظهرت زراعة الكرنب منذ زمن قديم ويعود لعصور ما قبل الميلاد عام 4000، وازدهر انتشاره في قارة أوروبا، ثم انتشر في دول العالم المختلفة من فرنسا بالتحديد، حتى وصل إلينا لنقوم بحشوة الاستمتاع به، تعالوا لنعرف بعض من حكاية الكرنب وبدايته في العالم.

وجاء أول ذكر رسمي لنبات الكرنب في مجال الزراعة والبستنة عام 1536 في أبحاث العالم الفرنسي جون رول، وهو الذي أطلق عليه اسم الـ"head-coles"، ثم انتشر بشكل خاص  في دولة تشيك حتى أن هناك ميدان في التشيك يسمى بميدان الكرنب، سمي بذلك تيمنًا بسوق الكرنب الذي كان يقام فيه في القرن الـ14، وما زال يحمل هذا الاسم إلى يومنا هذا منذ أن أطلق عليه رسميًا فى عام 1325.

وانتشر الكرنب لأول خارج أوروبا على يد المستكشف الفرنسي جاك كارتييه، وهو الذي نشره عام 1541 في أمريكا الشمالية، وبحلول القرن الـ18 صار الكرنب أحد المحاصيل الأساسية في الولايات المتحدة لدى كل من المستعمرين والأمريكيين الأصليين.

انتبهت شعوب قارة أسيا للكرنب عام 1771 حين قام الباحث السويدي كارل بيتر ثانبرغ بإيضاح أن اليابان لا تعرف شيئًا عن نبات الكرنب، واتجهت بعد ذلك الأنظار في شرق أسيا للكرنب وزراعته وإنتاجه.

اليوم، يقترب الإنتاج العالمي من للكرنب والأنواع الأخرى من نفس العائلة من 69 مليون طن ، حيث تمثل الصين 48 ٪ من الإجمالي، وفي عام 1999 أعلنت صحيفة "الويندسور ستار" الكندية الاحتفال باليوم العالمي للكرنب لأول مرة، وهو العيد الذي ما زال مجمع الأكل يحتفل به إلى يومنا هذا.

نحن معتادون على حشو أوراق الكرنب الأرز أو باللحمة المفرومة، ومع ذلك يمكنك أيضًا الاستمتاع بها بعدة طرق، يمكنك إما أكله نيئًا، أو على البخار، أو غليه، أو خبزه، أو شواءه، أو قليه، يمكنك حتى تخميره أو تخليله للاستمتاع به في المستقبل.