كل شيء يبدأ من الطفولة، إذا كرهت أكلة فإن منبعها من الطفولة، وإذا أحببت أخرى فلأنها كانت جيدة عندما تذوقتها في طفولتك، الأمر كذلك مع بعض الطهاة المحترفين، مصريون وعرب، والذين تعلموا حب الطبخ منذ الطفولة من أمهاتهم، وسنتعرف على قصصهم وكيف ألهمتهم أمهاتهم باحتراف هذا المجال بمناسبة عيد الأم.
الشيف طارق إبراهيم
شيف طارق إبراهيم
هو شيف مصري ذو خبرة تتخطى الـ30 عامًا، ولديه سلسلة مطاعم، كما أنه محاضر في عدد من أكاديميات الطهي في مصر وخارجها، ونمى الشيف طارق إبراهيم، شغفه ناحية الطعام ومجال الطهي عمومًا من سن مبكرة؛ وهو يشاهد والدته وخالاته يطبخون بمكونات طازجة في المنزل في الإسكندرية، ولذلك فقد نشأ في بيئة كانت تُصنع فيها جميع أنواع الطعام، بما في ذلك اللحوم والحلويات وحتى الخبز من الصفر ما أدى إلى تعلقه بها.
الشيف تشارلز عازار
شيف تشارلز عازار
هو شيف لبناني وشيف استشاري ورئيس وفد أكاديمية L’Academie Nationale de Cuisine الشرق الأوسط ودول الخليج، وصاحب خبرة أكثر من 20 عامًا في عالم المعجنات، ولد عازار في بيروت، حيث ارتبط الطعام ارتباطًا وثيقًا بالتجمعات العائلية، واكتشف الشيف شغفه بالحلويات في سن مبكرة بدءًا من وجوده في ظل والدته أثناء تحضير الباتيه في سن 12 عامًا حتى تخرجه من المدرسة الفندقية مع بكالوريوس في فنون الطهي.
الشيف طارق علم الدين
شيف طارق علم الدين
هو شيف لبناني من "عالية" بمنطقة الشوف، كان يشاهد والدته كثيرًا وهي تطبخ الطعام وبدا الطهي بالنسبة له كمتنفس للتوتر وطريقة للاستمتاع بالطعام، ولكن عندما كان متخصصًا في الأعمال، أدرك "علم الدين" أنه يجب أن يفكر في الطبخ كمهنة بعد أن كان يشعر بالشغف حينما كان يطهو لأصدقائه وعائلته.
الشيف عزيز داشتي
شيف عزيز داشتي
هو شيف كويتي، كان عاشقًا للطبخ منذ طفولته، وحدث ذلك بسبب والدته المحترفة في الطهي والتي جعلته يحب المطبخ، وتعلم منها الوصفات ثم عند عودته إلى الكويت، قام بإنتاج وإعداد وتقديم برنامج باسم "من غير طحينة" عن المطاعم والأطباق الشعبية في الكويت، وفي الحلقة الأولى من البرنامج ظهرت والدته وهو يحاورها عن ذكرياتهم سويًا في المطبخ.
عاليا ورضوى
"عاليا ورضوى" هما شقيقتان مصريتان تطبخان وتقدمان وصفاتهن عبر السوشيال ميديا وموقع خاص بهن لجمهورهن في أمريكا، تعلمتا الطبخ منذ صغرهن في مطبخ والدتهن، ثم قررا الطبخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ حوالي 7 سنوات، عبر صفحة "CleanEats"، لكن سرعان ما غيروا اسمها لأن اسم الصفحة فرض عليهن قيود من خلال تقديم طعام يتبع أنظمة غذائية معينة، فأرادوا التنويع وتقديم محتوى يشمل أنواع طعام مختلفة.
All rights reserved. food today eg © 2022