في اليوم العالمي لـ«يلش راربيت».. حكاية توست معجون بالجبنة وسر الاحتفال الوطني به

لكل شعب عاداته وتقاليده المرتبطة بالطعام وثقافته المحلية وكذلك احتفالاته الخاصة، لكن أغرب ما قد يصادفك هو احتفال محلي بأكلة قد تبدو بسيطة، مثل ويلش راربيت، يحتفل بها عُشاقها في 3 سبتمبر من كل عام، فما هي هذه الأكلة وما حكايتها؟

إيه هو ويلش راربيت؟
يتم الاحتفال بالطبق في 3 سبتمبر، ووفقًا لموقع National Today، أن هذا الطبق البريطاني يعود إلى قرون عديدة، وهو عبارة عن خبز مقطّع إلى شرائح سميكة مع الكثير من صلصة الجبن في الأعلى.

تاريخ ويلش راربيت
ظهر الراربيت لأول مرة في عام 1725، وظهر في مطبوعة «فن الطبخ»، وقدم المؤلف العديد من الأشكال المختلفة للطبق وفقًا للدول البريطانية.

كانت المكونات الرئيسية وإعداد جميع الوصفات متشابهة باستثناء بعض التعديلات؛ بالنسبة للراربيت الإنجليزي، تم تحميص الخبز في النبيذ بعد تحميصه، وشوي الجبن في الأعلى، وكان الخبز المستخدم في تحضير راربيت الاسكتلندي مزينًا بالزبدة، وكان الخبز الويلزي كما هو باستثناء الخبز بالزبدة والمستردة.

إصدارات أخرى من الطبق
على مر السنين، كان هناك العديد من الإصدارات الأخرى من الطبق، وينتج عن إضافة البيض في الأعلى ما يسمى "Golden Buck"، وتحول الطماطم الطبق إلى "راربيت أحمر"، ويقوم بعض الأشخاص بتجربة المكونات عن طريق إضافة البصل بالكراميل أيضًا.

أما في القرن الثامن عشر، كان من الشائع تقديمه كعشاء لذيذ، كان يقدم مع البيرة في الحانات، وتشبه صلصة الجبن الفوندو، باستثناء أن الفوندو الأوروبي يستخدم الأجبان السويسرية، بينما يستخدم راربيت الجبن الشيدر، واليوم، لا يزال الطبق يعتبر وجبة دسمة تكتمل بالحساء أو السلطة.

التطور الطبيعي لطبق راربيت
تشير المصادر إلى أنه في عام 1725، وكان المرجع الأول، حيث تشير أول إشارة مسجلة إلى الطبق، بينما في القرن الـ 18 تغيير الاسم وأصبح "Welsh rarebit" اسمًا أكثر شيوعًا مع اكتساب الطبق شعبية كبيرة، وفي القرن ال 20 يتم استخدام "راربيت" و"صلصة راربيت" أحيانًا كصوص جبن على الهامبرجر أو أطباق أخرى.

طبق ويلش راربيت الإنجليزي