في اليوم العالمي لـ«ويفر الشوكولاتة».. حكاية اختراع أمريكي «مش بس بسكويت» له استخدامات متعددة

عادةً ما يكون عُشاق الحلويات خاصةً الشوكولاتة من المحظوظين بسبب كثرة الاحتفالات لهذه الحلويات بين الوقت والأخر، واليوم نحن على موعد مع احتفال جديد وهو اليوم العالمي لويفر الشوكولاتة الذي يُصادف اليوم 3 يوليو، وإذا كُنت من مُحبها فيجب عليك معرفة حكايتها ومراحل وصولها إليك الآن، وهو ما نرصده في السطور التالية.

الاحتفال بويفر الشوكولاتة

بسكويت الويفر، له العديد من الأسماءـ منها ويفر الكوكيز وويفر السكر وبسكويت السكر، وداخل أمريكا الشمالية هناك العديد من الشركات التي تصنع الويفر لكل منها نكهة خاصة ومكونات متميزة ومختلفة عن الأخرى، لكن لم تكن هذه هي البداية مع هذا البسكويت الهش اللذيذ.

استخدامات الويفر 
يُحب العديد من الخبازين استخدام بسكويت الويفر في أكلات متنوعة مثل الكيكات أو بإضافة لذيذة على الآيس كريم، كما يمكن أن تضاف إلى التشيز كيك أو لتعزيز سماكة الفطائر الحلوة وأحيانا يستخدم الويفر لتزيين الحلويات. 

رغم أن هناك أكثر من شركة تقوم بتصنيع بسكويت ويفر الشوكولاتة، إلا أشهر هذه الشركات هي كيت كات ولها استخدامات عديدة منها الآيس كريم والهوت شوكليت والتشيز كيك وتضاف سواء بشكلها الصحيح أو مهروسة لعديد من الحلويات.

التطور الطبيعي لويفر الشوكولاتة
بدأت القصة مع الشوكولاتة حينما كانت تستخدم كعملة لدى شعب الأزتك الذين اكتشفوا الشوكولاتة، وفي عام 1847 تم تصنيع أول لوح شوكولاتة وعرضه للبيع تجاريا بواسطة شركة بريستول، وفي عام 1898 تم صنع أول بسكويت ويفر شوكولاتة بواسطة شركة نمساوية، وفي عام 1935 ظهرت الكيت كات على يد شركة إنجليزية.

حقائق مثيرة عن الشوكولاتة
- صناعة الشوكولاتة في أمريكا تحقق ما يقرب من 110 مليار دولار سنويًا.
- تم صنع أكبر لوح شوكولاتة في العالم بوزن 5800 كيلو جرام. 
- الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسبة كافيين مرتفعة تكاد توازي عبوة الصودا.




بسكويت ويفر الشوكولاتة