لا توجد مناسبة لتحظى فيها بالكعك المزين بالسكر أفضل من عيد الأضحى، فمعظم الدول العربية لديها نسخة من الكعك المزين بالسكر الذي نستمتع به، إما مع كوب من الشاي أو القهوة، حسب رغبتك، لكن هل فكرت يومًا أن هناك دول أخرى لديها نسخ مختلفة منه وتحتفل به أيضا؟
حكاية الكعك بالسكر
يمكن القول إنه أحد أفضل العطلات، حيث يصادف 9 يوليو من كل عام اليوم الوطني للكويز بالسكر في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو مناسبة ليتناول الناس فيها المزيد منه دون الشعور بالذنب أو الخوف من الوزن.
حلوى السكر أو الكعك بالسكر أو كوكيز السكر، هي حلوى كلاسيكية صنعت لأول مرة في القرن الثامن عشر الميلادي ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وكان يُشار إلى الكوكيز بالسكر في البداية "كوكيز الناصرة" من قبل المستوطنين البروتستانت الألمان وتُخبز على شكل حجر الزاوية، رمز دولتهم.
وبعد بضع مئات من السنين، أصبحت الكوكيز مرتبطة بالسكر وموجودة وسط معظم الأسر، على الرغم من أنها بسيطة ظاهريًا، إلا أن كوكيز السكر تعد حلوى شائعة يتم استهلاكها بشكل متكرر في العديد من المناسبات المختلفة، بما في ذلك عيد الحب وعيد الفصح والكريسماس وأعياد الميلاد.
الكوكيز أصلها مصري
رغم النسخ المختلفة من الكعك حول العالم لكن هناك دلائل تشير إلى أن أول من صنع الكعك كان المصريين القدماء، وأن النقوشات الموجودة على الكعك ترمز إلى للشمس، التي عرفت عند الفراعنة بالإله آتون، أحد آلهة الفراعنة، كما تشير كتب التاريخ أن الفراعنة كانوا يضعون الكعك مع الموتى داخل المقابر، واستمر المصريون في صنعه وتقديمه في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور حتى اليوم.
التطور الطبيعي لكوكيز السكر
تشير المصادر إلى أنه تم صنعها في القرن الثامن عشر على يد المستوطنين البروتستانت الألمان في ولاية بنسلفانيا، أما في الثلاثينيات من القرن الماضي في الولايات المتحدة.
أما في عام 2001 فأصبح رسميا يطلق على هذه الكوكيز اسم "كوكيز الناصرة"، بينما في عام 2015 حقق بيلسبري الرقم القياسي العالمي لمعظم الكوكيز في ساعة واحدة، حيث قام بتزيين ما مجموعه 1169 من كعكات السكر.
كعك بالسكر
كعك مصري بالسكر
All rights reserved. food today eg © 2022