A
A
A
في اليوم العالمي لـ«باتركرنش».. اعرف حكاية حلوى التوفي بطعم زبدة اللوز
بمجرد أن تقف في المطبخ يوميًا فهذا شيء عادي، أما أن تبتكر طُرق ووصفات جديدة فهذا شيء يستحق الوقف له تكريمًا واحتفاءً، وهذه الكلمات السابقة ليست مجرد شعارات وأنما حقيقة نقراء ونكتُب عنها يومًا تلو الأخر، من خلال الاحتفالات بالأيام العالمية للأكلات التي لا نعرف عنها إلا أسمائها فقط، واليوم يحتفل العالم باليوم الوطني لحلوى باتركرنش، فما هي حكايتها وسر الاحتفال بها يوم 29 يونيو من كل عام.
حكاية اليوم العالمي بحلوى باتركرنش
باتركرنش هو نوع من الحلوى الصلبة التي غالبًا ما يتم تناولها كحلوى قائمة بذاتها أو لتزيين الحلويات الأخرى، وتستخدم وصفة بسيطة تجمع بين التوفي والشوكولاتة والسكر لإضفاء ملمس فاخر على حلوياتك، تعمل إضافة اللوز إلى المزيج على تحسين الملمس بجعله أكثر ثراءً وتحببًا.
ونظرًا لأن الزبدة هي المكون الرئيسي في زبدة اللوز، فمن المعتقد أن الحلوى نشأت في شمال أوروبا، والتي تشتهر بتقاليدها الغنية والقديمة في صناعة الزبدة، وخلال القرن التاسع عشر، كان السكر متاحًا بسهولة أكبر، لذلك يمكن وضع التاريخ التقريبي لأصل "باتركرنش" في أوائل القرن التاسع عشر.
باتركرنش في القرن العشرين
في الولايات المتحدة، أصبحت زبدة اللوز متاحة تجاريا في أوائل القرن العشرين، بحلول ذلك الوقت، أصبحت تقنية الإنتاج الضخم للحلوى الصلبة منتشرة على نطاق واسع. علاوة على ذلك، كان الناس مغرمين بهذه الحلوى التي كانت شائعة عبر المحيط الأطلسي أيضًا.
أما عن الاحتفال بها في يوم خاص فهو تقليد ثقافي ويوفر فرصة للتعرف على كيفية تطور تقنيات صنعه على مدى أكثر من قرن مضى، ولم يتم توثيق العام المحدد الذي تم فيه الاحتفال لأول مرة، مما يجعل من الصعب معرفة مدى امتداد هذا التقليد.
ويقال إنه في السبعينيات من القرن الخامس عشر، بدأ الإيطاليون في معالجة السكر، استخدامه في هذه الحلوى، وبينما بدأ الأوروبيون عام 1800 في صناعة هذه الحلوى وبحلول عام 1825 تمت إضافة كلمة "توفي" إلى مفردات اللغة الإنجليزية في قاموس أكسفورد لأول مرة.
حقائق مثيرة عن الحلويات
1- تأتي كلمة "حلوى كاندي" من الكلمة العربية لجزيرة كريت اليونانية، "قندي"، حيث كان عرب القرن الثالث عشر يزرعون قصب السكر.
2- تشير عملية التخمير إلى وضع طبقة من السكر المصهور على الفواكه والمكسرات للحفاظ عليها.
3- خلال العصور الوسطى، كان السكر يستخدم كتوابل في أوروبا وكان رفاهية لا يستطيع تحملها سوى قلة قليلة من الناس.
حلوى باتركرنش
