إذا أردت أن تتناول دجاجًا مقليًا أو ساندوتش برجر يكون الخيار الأول عند التفكير في الصوص هو بالطبع المستردة، وعندما تشتاق لتتبيل طعامك أثناء إعداده تكون النصيحة الأولى هو وضع المستردة لإعطاءه نكهة بها مزازة ولسعة من التوابل المكنهة، ولأننا نعشق الصوصات وبالطبع نعشق الطعام، فكان لزاما علينا وعلى عشاق المستردة الاحتفال بيومها الخاص في 6 أغسطس من كل عام.
حكاية الاحتفال بصوص المستردة
بحسب موقع National Today، كان متحف المستردة الوطني هو منشئ الاحتفال ويحتفل باليوم الأول من كل يوم سبت من شهر أغسطس، ويمكن للضيوف الذين يزورون المتحف في هذا اليوم الخاص المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب وحتى تجربة أخذ عينات من الهوت دوج والمستردة مجانًا، وليس عليك الذهاب إلى المتحف للاستمتاع، وتأكد من تجربة أكبر عدد ممكن من المستردة.
تاريخ المستردة
كان الخردل من بين التوابل الأكثر استخدامًا في العالم لعدة قرون، يُعتقد أنه نشأ في مصر القديمة، وقد تم استخدامه للأغراض الطبية بالإضافة إلى التوابل وقلدهم الإغريق والرومان، واستخدموا الخردل في المنكهات وعلاجًا عشبيًا، وتم وصف الخردل كعلاج لمجموعة من الأمراض، وأبرزها من لدغات الأفاعي إلى الهستيريا.
وصل الخردل إلى شمال فرنسا، حيث قام الرهبان المحليون بزراعته تدريجياً، وكلمة "الخردل" مشتقة من كلمة "موستو" أو "جريب موس" - وهو نوع من النبيذ غير المخمر لم ينضج وخلطه الرهبان الفرنسيون ببذور الخردل، وبدأت الأديرة في إنتاج كميات كبيرة من المستردة في القرن التاسع، والتي جنت منها كميات أكبر من الدخل من خلال المبيعات.
المستردة الحديثة
تم صنع المستردة الجاهزة أو الحديثة كما نعرفها في ديجون بفرنسا في القرن الثالث عشر، ويُعزز تحضير هذا البهارات إلى جهود البابا يوحنا الثاني والعشرون من أفينيون، الذي أحب المستردة وأنشأ منصبًا خاصًا لـ Grand Moustardier du Pape أو Grand Mustard-Maker كبير صناع المستردة أو كبير صناع المستردة للبابا، الذي عين له ابن أخيه.
في بداية القرن التاسع عشر، تم طحن الخردل بدقة إلى مسحوق بواسطة البريطانيين، أول مطاحن الخردل في العالم، وأصبحت المستردة مكونًا غذائيًا على المستوى الصناعي، وفي عام 1904، تم تقديم المستردة الصفراء الحديثة في مدينة روتشستر، نيويورك، حيث أصبح مشهورًا بسبب اقترانه مع الهوت دوج الأمريكي الكلاسيكي.
التطور الطبيعي للمستردة
يقال إنه في القرن الخامس ميلادي كتبت الروايات أول وصفة معروفة للمستردة بينما في القرن الرابع عشر أنشأ البابا يوحنا بولس الثاني والعشرون منصبًا جديدًا في الفاتيكان: Grand Moutardier du Pape، أو صانع الخردل للبابا وفي عام 1904 قدم جورج تي فرينش المستردة الصفراء (المعروفة باسم "المستردة الأمريكية" حول العالم).
حقائق عن المستردة لا تعرفها
1- استخدم الإغريق والرومان القدماء الخردل لتسكين الآلام وعلاج اللسعات والعضات وتخفيف آلام الأسنان.
2- رفض الملك لويس الحادي عشر السفر بدون المستردة.
3- اللون الأصفر للمستردة هو لون مصنوع بإضافة الكركم وليس بذور الخردل الفعلية.
مستردة
هوت دوج بصوص المستردة والكاتشاب
All rights reserved. food today eg © 2022