يحمل لنا الصيف العديد من الأصناف من الحلوى الباردة التي نتلذذ ونستمتع بتناولها نهارًا سواء بمفردنا أو بصحبة الأصدقاء والعائلة، أحد هذه الحلوى الباردة هي الكاسترد المثلج، الذي يحتفل به عشاقه في 8 أغسطس من كل عام، فما هي حكايته؟
حكاية الكاسترد
الكاسترد المثلج، هي حلوى ذات قوام متماسك ناعم ولذيذ، ويعتقد أنها من أشهر الحلويات حول العالم، لكن عن عمرها وتاريخها فيعتقد أنها تعود لعصور قديمة، حيث كانت فكرة الكاسترد متواجدة قبل آلاف السنوات.
وبحسب موقع National Today، فإن فكرة طبخ اللبن مع البيض لصنع قوام سميك تعود للعصور القديمة لدى الرومان حتى أنها ذكرت في "الأبيشيوس" وهو كتاب طبخ روماني يعود لعصور روما القديمة ومعنى كلمة "أبيشيوس" هي حب الطعام.
وفي القرن السابع عشر، بدأ كاسترد الفواكه يكتسب شعبية كبيرة ووقتها بدأ صنع الكاسترد كطبق منفرد بحد ذاته بدلا من كونه حشوا لبعض الاكلات أو إضافة لبعضها، في حين أن الكاسترد مشابه تماما للآيس كريم.
اختراع الكاسترد المثلج
في عام 1919 تم اختراع الكاسترد المثلج في كوني أيلند في نيويورك، حيث اكتشف صدفة اثنين من باعة الآيس كريم يدعون آرشي وإيلتون كوهر أنه عند إضافة صفار البيض للآيس كريم فإنه ينتج منتجًا جديدًا أنعم وقوامه يساعد الآيس كريم على البقاء مثلجًا لفترة أطول والذي كان مناسبا لفترات الصيف الحارة، وفي الأسبوع الأول لمنتجهم الجديد باعوا حوالي 18 ألف و640 قطعة من الكاسترد المثلج الجديد فقط من عربتهم.
حقائق مثيرة عن الكاسترد المثلج
1- في عام 1837 استخدم شخص يدعى ألفريد بيرد نشا الذرة بدلا من البيض لصنع أول كاسترد بدون بيض في التاريخ.
2- في عام 1933 بدأ الكاسترد المثلج يكتسب شعبية عندما طرح في معرض عالمي في شيكاغو.
3- هناك نوع مالح ولذيذ وهو الكيش، وهو تارت فرنسي محشو بالكاسترد ومكونات أخرى.
كاسترد مثلج
All rights reserved. food today eg © 2022