هناك أناس يحسبون ما يتناولونه بالجرامات قلقون هم على أوزانهم طوال الوقت، لكن هناك أكلات لا تثير القلق داخل نفوسهم مثل تناول المكسرات وأحد أشهر أنواع المكسرات في العالم هو الفول السوداني الذي يعد تناوله مُرضيا لأصحاب الحميات الغذائية.
عشاق الفول السوداني يعرفون أن زبدة الفول السوداني هي أيضا صحية وإفطار لا غنى عنه، لذلك يحتفل عشاقه بالفول السوداني في يوم خاص في 13 سبتمبر من كل عام، فما قصته وكيف عرفنا الفول السوداني؟
قصة الفول السوداني
بحسب موقع National Today، لا توجد تسجيلات لأصل الاحتفال بيوم الفول السوداني، ولكن من المحتمل أنها ولدت من حب الناس للفول السوداني.
الفول السوداني من المحتمل أن يأتي في الأصل من أمريكا الجنوبية، حيث كان ينمو لحوالي 3500 عام قبل الميلاد، ولكن تشير مصادر أخرى أنه تعود أقدم آثار زراعة الفول السوداني إلى 7000 عام حيث بدأ التدجين، وتم العثور على الآثار في بيرو.
ومع ذلك، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الفول السوداني ليس في الواقع مكسرات بل هو بقوليات لأنها تنمو تحت الأرض، وليس على الأشجار، وداخل الكبسولة.
لم يكن البشر يستهلكون الفول السوداني دائما، حيث كانت عملية زراعة وحصاد الفول السوداني تتطلب الكثير من العمل، كما أنها محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمزارعين، وسهلت الاختراعات الجديدة في تكنولوجيا المزارع زراعة وحصاد الفول السوداني، وازدادت شعبيتها.
وكان الفول السوداني الوجبة الخفيفة المفضلة للجنود الذين يقاتلون في الحرب الأهلية الأمريكية، وقد تم بيعها على نطاق واسع كوجبات خفيفة في السيرك المتنقل.
ما لا تعرفه عن الفول السوداني
1- مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات B6 و E.
2- يأكل الأمريكيون أكثر من 1.5 مليار رطل من الفول السوداني كل عام.
3- يستخدم أكثر من نصف الفول السوداني المزروع في الولايات المتحدة لصنع زبدة الفول السوداني.
4- يأكل الأمريكي العادي ستة أرطال من زبدة الفول السوداني سنويًا.
زبدة الفول السوداني
زبدة الفول السوداني
All rights reserved. food today eg © 2022