في اليوم العالمي لـ«التوفي».. حيلة غريبة سبب انتشارها والسر في مياه «المحيط الأطلسي»

تحمل طفولتنا الكثير من الذكريات مع الطعام خاصة الحلوى التي لا نزال نتذكر طعمها على ألسنتنا، وكلما وجدنا منتجا يعاد بيعه مرة أخرى نتذكر الحنين إلى تلك الأيام، ولعل من أشهر حلويات الطفولة "التوفي"، والذي يحتفل به العالم اليوم 23 مايو من كل عام، ولعشاق تلك الحلوى، نتعرف على قصة الصدفة التي جعلتنا نستمتع بها.

حكاية التوفي الأمريكي
رغم أن التوفي ليس أمرا صعبا في مكوناته، إلا أن التوفي الأمريكي وُلد بالصدفة، حيث كان هناك محل حلوى في ولاية جيرسي الأمريكية عام 1880، على ساحل المحيط الأطلسي، وبحسب موقع National Today غمرت مياه المحيط المحل وتشربت الحلويات المياه المالحة من المحيط، ما اضطر صاحب المحل، ديفيد برادلي أن يبيعها كما هي وأعجبت الناس جدا.

 
التطور الطبيعي للتوفي
يذكر الموقع أن أول ذكر لهذه الحلوى كان قبل أن تنتشر على يد محل للحلوى في ولاية جيرسي، حيث ذكرت للمرة الأولى في قاموس أوكسفورد الإنجليزي عام 1817، وبحلول منتصف القرن التاسع عشر كانت الحلوى الطرية اللذيذة المذاق المالحة منتشرة في أغلب الولايات الأمريكية، أما في سبعينيات القرن التاسع عشر تولدت طرق جديدة لصنع التوفي، وظلت عملية تطوير صنعه مستمرة حتى في عام 2005، والذي ظهرت فيه أنواع جديدة في السوق. 

حقائق مثيرة عن التوفي
- هل تعلم أنه يتم صنع ما يكفي من قطع الحلوى في ساعة واحدة لتغطية ثلث احتياجات أتلانتيك سيتي.

- بواسطة التكنولوجيا الحديثة يمكن صنع 1000 حبة توفي في الدقيقة الواحدة.
- النكهات الثلاث الأكثر شعبية لشركة Sweet Candy Company هي النعناع      والقرفة والشوكولاتة. 
- هناك العديد من النكهات للتوفي حول العالم تتنوع بين الزبدة والمالحة لكن النكهات      الغريبة يمكن أن تكون هالبينو.


توفي بنكهة الفراولة


توفي بالكراميل المملح


توفي بنكهة الزبدة