من منا لا يحب البطاطس بأشكالها المختلفة، سواء مهرووسة أو أصابع أو شيبسي أو حتى مطبوخة ومشوية في صينية في الفرن، نحبها بمفردها أو مع الدجاج أو اللحم وكثيرًا ما تكون رائع إذا أضيف إليها صوص حار، لذلك تستحق منا البطاطس كل التقدير بمناسبة يومها العالمي في 19 أغسطس.
تاريخ البطاطس
بحسب موقع National Today، كانت البطاطس طعامًا شائعًا لعدة قرون، لذا فقد حان الوقت للتعرف على هذا النوع المفضل متعدد الاستخدامات والتقشير، ويمكن تناول البطاطس المهروسة أو المقطعة أو المغطاة بالجبن مع كل وجبة تقريبًا - أو كوجبة، جعل هذه الخضار النشوية طريقة لذيذة وسهلة للحصول على الحديد والبوتاسيوم وفيتامين سي.
تشير المصادر التاريخية إلى أن شعب الإنكا في بيرو هم أولى الشعوب في العالم التي تزرع البطاطس وظلت داخل بيرو حتى قرون قريبة، حتى عام 1536 عندما غزى الغزاة الأسبان بيرو وسرقوا البطاطس وحملوها إلى أوروبا، بينما في عام 1802 أصبح البطاطس رئاسية، حينما قدم الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون البطاطس المقلية في البيت الأبيض.
وفي عام 1995 كانت وكالة ناسا وجامعة ويسكونسن شريكان لجعل البطاطس أول خضروات تُزرع في الفضاء.
البطاطس حول العالم
لبعض الوقت، كانت أيرلندا تعتمد على البطاطس كمحصول غذائي لدرجة أن طاعون البطاطس نجح في تجويع البلاد بأكملها، وكان هناك الكثير من الطعام الذي يُزرع في أيرلندا في ذلك الوقت، وكانت 5 سفن ممتلئة في اليوم تبحر خارج البلاد، لكن الشعب الأيرلندي كان يجوع بسبب الإنجليز الذين حكموهم بأن البطاطس والكرنب كل ما كان عليهم العيش عليه.
من ناحية أخرى، اكتشف الروس استخدامًا مختلفًا تمامًا للبطاطس، حيث صنعوا منها الفودكا وكلمة الفودكا تعني "القليل من الماء".
اليوم، تعد البطاطس خامس أكبر محصول على مستوى العالم، وتأتي بعد القمح والذرة والأرز وقصب السكر، مقاسة بإجمالي السعرات الحرارية المزروعة.
الأوروبيون لم يروا البطاطس من قبل
من المثير للاهتمام أن البطاطس كانت تثير الفضول في أوروبا في بداية القرن الثامن عشر، وكان التجار قد بدأوا للتو في إحضارها من أمريكا الجنوبية (بيرو وبوليفيا) وتجربتها كنوع من الطعام حيث كان معظم الناس، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في أيرلندا، لم يروا شيئًا كهذا من قبل.
بطاطس مهروسة
بطاطس مقلية
بطاطس
All rights reserved. food today eg © 2022