تعد الخضروات عنصرًا غذائيًا أساسيًا في النظام الغذائي الصحي لأنها توفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز الصحة العامة.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض الخضروات تُعتبر أكثر كثافة غذائية، مما يجعلها مثالية لتحسين الصحة.
وفقًا لتصنيف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، احتل الجرجير المرتبة الأولى كأكثر الخضروات فائدة صحيًا، محققًا أعلى العلامات في تصنيف كثافة الغذاء.
وجاء الملفوف الصيني في المرتبة الثانية برصيد 91.99 نقطة، يليه الهودانسو والبنجر والسبانخ بنقاط متفاوتة.
يحتوي الجرجير على 41 عنصرًا غذائيًا مختلفًا، تشمل البوتاسيوم والألياف والبروتين بجانب مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ، ب 6، ب 12، ج، د، هـ وك.
تجمع هذه العناصر الغذائية بكثافتها العالية يجعل الجرجير مفيدًا جدًا للصحة.
الخضروات الصليبية مثل الجرجير والملفوف الصيني والخضار الورقية مثل السبانخ والخس غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لدعم المناعة والصحة العامة.
في المقابل، تُعتبر الأطعمة الصفراء والبرتقالية ذات كثافة غذائية أقل لكنها تظل مفيدة.
أما بالنسبة للجرجير، فإن خبراء التغذية يتفقون على فوائده المتعددة كالتالي:
1. غني بالعناصر الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية
يعتبر الجرجير مصدرًا غنيًا بفيتامينات ك وأ وج والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم. وهو يدعم صحة العظام والمناعة وإشراق البشرة دون زيادة في السعرات الحرارية اليومية.
2. يدعم صحة القلب
يحتوي الجرجير على مضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية.
3. يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تحتوي مكونات الجرجير النباتية على مركبات قد تمنع نمو الخلايا السرطانية وتسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
4. يعزز التوازن الهرموني
يساعد الجرجير في الحفاظ على التوازن الهرموني بسبب محتواه العالي من فيتامينات ب والكالسيوم والمغنيسيوم.
5. يساعد في إزالة السموم ودعم صحة الكبد
تساهم المركبات الطبيعية في الجرجير في عملية إزالة السموم من الجسم ودعم وظائف الكبد.
6. يدعم صحة الجلد
يساعد الجرجير بفضل مضادات الأكسدة وفيتامين سي على تحسين مرونة البشرة ولمعانها ومكافحة علامات تقدم السن.