هوس العالم بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، جعلهم يقبلون على تنفيذ أي
فكرة مهما كان ضررها أو أثرها، المهم أن يظهروا للعالم بتحدٍ جديد، وفي الوقت الذي عادة ما يلجأ فيه بعض الأشخاص لتناول الطعام، ليس لأنهم فقط مضطرون لذلك، بل لأنه يمنحهم المتعة بالتحدي، حين تمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهاتهم وهم يجربون أطباق مختلفة ويجدون طرقًا جديدة لتناول الطعام، مما يجذب الانتباه
العالمي، وهو الأمر الذي دفع "ليا شوتكيفر" من المملكة المتحدة،
لتدخل موسوعة جينيس، برقم جديد في تناول أكبر عدد ممكن من قطع الدجاج في
الدقيقة الواحدة.
352 جرام من الدجاج في دقيقة
ووفقا لموقع جينيس للأرقام القياسية، فقد حطمت "ليا شوتكيفر" من المملكة المتحدة الرقم القياسي في تناول أكبر عدد ممكن من قطع
الدجاج في دقيقة واحدة، حيث أكلت "ليا" التي تحمل بالفعل العديد من الأرقام القياسية في موسوعة جينيس، 352 جراماً من الدجاج او ما يعادل 19 قطعة في الدقيقة.
أرقام قياسية بموسوعة جينيس
وبحسب سيرتها الذاتية على "إنستجرام"،
فأكلها لـقطع الدجاج مجرد سجل واحد من هذا القبيل الذي تحتفظ به "ليا"، حيث تمتلك نحو 27
رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس في منافست الأكل، منها؛ تناول أكبر عدد من الكعك في 3 دقائق،
وأكبر كمية من اللازانيا في 30 ثانية، وأسرع وقت لتناول الخيار، وتحمل الرقم
القياسي لأسرع وقت لشرب لتر واحد من المرق، إذ شربته في دقيقة واحدة فقط.
وليس هذا هو السجل الوحيد المتعلق بالدجاج لدى "ليا"، ففي عام 2020 حطمت الرقم القياسي لأكثر عدد من قطع الدجاج التي جرى تناولها في 3 دقائق، إذ حطمت الرقم القياسي من خلال تناول 775.1 جرامًا من الدجاج، محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 746 جرامًا الذي حققه توماس ويلبورن في عام 2017.
تحدي صعب الهضم
وفي المرة الأخيرة، كانت "ليا" قد أكلت أكبر عدد ممكن
من حلوى دونتس الجيلي في ثلاث دقائق، لم يكن هذا التحدي سهلاً بالنسبة لها لأن
حلاوة الكعك كانت صعبة الهضم، وكان عليها أيضًا مسح الطبق وتركه نظيفًا دون أي قطعة سكر من الكعك، وشوهدت أيضاً وهي تتنفس لهضم الطعام بشكل
صحيح، ومع ذلك، مرت المرأة بالتحدي وحطمت الرقم القياسي العالمي.
موسوعة جينيس تتحدث عن إنجاز "ليا"
في بيان صادر عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية: "تمكنت الفتاة من تناول 19 قطعة في دقيقة واحدة، مما ترك صاحب الرقم القياسي
السابق محبطًا، إذ تتفوق ليا على النتيجة السابقة لنيلا بـ 54 جرامًا"، ومع لقبها الأخير، واصلت الفتاة البريطانية
ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المتنافسين في تناول الطعام بالعالم.