يوافق اليوم عيد الاحتفال باليوم العالمي لـ"اللوز"، ومجمع الأكل يعتبر اللوز من أهم أنواع المكسرات لدخوله في العديد من الأشكال والخلطات والصناعات المهمة، ولفوائده التي لا حصر لها لصحة متناوليه، دعونا اليوم في عيده الرسمي نتعرف أكثر على اللوز أرقى المكسرات.
في أول الحكاية.. "اللوز طرح على البحر"
أشجار اللوز
من المثبت تاريخيًا أن أول زراعة للوز ظهرت عام 5000 قبل الميلاد، وكانت وقتها أشجار اللوز تنتشر على طول ساحل البحر المتوسط، وكانت الحضارة المصرية القديمة من أقدم الحضارات التي عرفت اللوز وزراعته.
اللوز مكسرات الفراعنة
تابوت توت عنخ آمون
وقد عرف القدماء المصريون أهمية اللوز وفوائده منذ أكثر من 5000 سنة، وكانوا يضعونه مع مومياء الفرعون في تابوته، وهو مثل ما وجد في تابوت الفرعون توت عنخ آمون، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن اللوز سيساعد على إنعاش وتجديد طاقة الفرعون في الحياة الأخرى.
من الزراعة للصناعة
وفي خمسينيات القرن الـ19 توسعت زراعة اللوز في الولايات المتحدة، وظهرت العديد من الحقول الواسعة التي تخصصت في تخصيب أشجار اللوزن، ومن ثم صارت ولاية كاليفورنيا مركز صناعات اللوز، ومقر أغلب المصانع وقتها التي تخصصت في استخدام اللوز لصنع الزيوت والمنتجات الطبية ومكونات الطعام المختلفة، وهي التي أصبحت لها العديد من الأشكال اليوم.
اللوز سر من أسرار الحياة
اللوز
أرقى أنواع المكسرات
واليوم نجد اللوز في حياتنا في العديد من الأشكال بجانب شكله الطبيعي؛ فمثلًا نجده بديلًا للبن الحليب، وفي زيوت ومستلزمات الشعر، وفي حشو المارزيبان الذي يدخل في صنع العديد من الحلويات الشهية، كما أن اللوز له فوائد صحية عدة وذات جوانب مختلفة سواء كانت متعلقة بالقلب أو العظام أو الصحة الذكورية؛ وعلى سبيل المثال نجد في دراسة نشرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ"FDA" أن تناول ½ 1 رطل من اللوز كل يوم يقي من أمراض القلب، وولهذه الأسباب وأكثر أقر مجمع الأكل في عام 2003 يوم الـ16 من فبراير لكل عام عيدًا رسميًا للوز.
All rights reserved. food today eg © 2022