«عشان تخلص من سؤال نأكل إيه».. حكاية امراة أعدت 426 وجبة لعائلتها «اعرف عملتها إزاي»

بمجرد أن تستيقظ الأمهات من نومهن يوميًا، تبدأ أذهانهن في التفكير في السؤال الأهم «هنعمل أكل إيه النهاردة»؟.. وتبدأ المشاورات مع زوجها وأبناءها وتطرح عليهم العديد من الأكلات وعادةً ما تكون الإجابة «أي حاجة»، وهو ما يدفع الأمهات إلى البحث عبر صفحات الانترنت عن الوصفات الجديدة تمهيدًا لتحضيرها.

وإذا كان تحضير 3 وجبات غذائية في اليوم من الأشياء المُرهقة، فغالبًا ما يقوم الناس ببعض التحضير للوجبات مسبقًا، وسواء كان الأمر يتعلق بتجميد الخضروات المفرومة أو استخدام طرق الطهي، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل وقت الطهي والجهد المبذول فيه.

تحضير 426 وجبة
امرأة أمريكية تدعى كيلسي شو، تبلغ من العمر 30 عامًا، قامت بالتعامل مع هذه المشكلة والتفكير خارج صندوق الأخبار اليومي بشكل جديد، من خلال إعداد 426 وجبة ضخمة مسبقًا، وهذه القصة كشف عن تفاصيلها موقع Mirror.

يُطلق على هذه الأم اسم  «مُحضرة الطعام اللانهائية»، وذلك بفضل مهاراتها المذهلة في تحضير الوجبات، ونجاحها بالفعل في تحضير 426 وجبة في فترة 3 أشهر، وهذه الوجبات  من شأنها أن توفر لعائلتها وجبتين يوميًا لمدة تصل إلى ثمانية أشهر. 

كيلسي شو أم لثلاثة أطفال أكثر وعيًا بالصحة، وبدأت في الحفاظ على طعامها بعد أن انتقلت هي وزوجها إلى مزرعة في إنديانا في عام 2017، وقالت: «عندما انتقلنا إلى المزرعة، أردنا أن نعيش أسلوب حياة أبطأ وأردنا أن نعرف ماذا نأكل ومتى نأكل؟».

تقنيات كيلسي لحفظ الطعام
لأن حفظ الطعام لأطول فترة ممكن عملية شاقة ومتعبة وقد تخسر منها العديد من الأكلات، لجأت كيلسي لتقنيات عديد منها التجفيف الشمسي، والتجفيف الشمسي هو عملية تم استخدامها للحفظ، ثم قامت كيلسي شو بتدريب نفسها على تعلم تقنيات مختلفة للحفظ مثل التحفيف والتخليل والتجميد للحفاظ على المنتجات الطازجة وجعلها تدوم لفترة أطول. 

وقالت كيلسي شو: «أنا فخورة جدًا في كل مرة أدخل فيها إلى المخزن، ولدي مخزون يكفي لإطعامنا حوالي وجبتين يوميًا يكفي لمدة 8 أشهر، وأن هذه المهارة ساعدتهم خلال وباء تفشي فيروس كورونا عندما كان الجميع في حالة ذعر من نفاد الطعام حيث تم فرض عمليات الإغلاق على مستوى البلاد».

استغلال كل شيء في الطعام
يحاول الزوجان أيضًا استخدام كل جزء من الفاكهة والخضروات التي ينتجانها، على سبيل المثال، الطماطم. قالت شو: «استخدم جلود الطماطم وأقوم بتجفيفها لصنع مسحوق يمكن إضافته إلى الوجبات، ولدي أيضًا صلصة طماطم جاهزة وطماطم مفرومة معلبة في خزانة مؤني».

 على الرغم من أن الزوجين يحاولان تناول الطعام طازجًا قدر الإمكان، إلا أنهما يتوجهان إلى السوبر ماركت المحلي للحصول على أشياء لا يستطيعان زراعتها مثل الدقيق والأرز، وقالت: «نحن على بعد 40 دقيقة من سوبر ماركت، لذلك غالبًا ما أذهب كل أسبوعين لمجرد إبقائنا مخزنين في هذه الأنواع من الأشياء».


كيلسي شو وزوجها


جانب من الأكلات المحفوظة