النجم
هنا ظافر، واحد من النجوم التونسيين الذي استطاعوا تحقيق نجاح ملحوظ في وقت قصير
بمصر، منذ تألقه مع نيللي كريم في 2015 في مسلسل تحت السيطرة ومن بعدها في حلاوة
الدنيا مع هند صبري في 2017 ثم ليالي أوجيني في 2018.
كل
ذلك مع نجاحاته المبهرة داخل الأقطار العربية وخارجها، فهو من النجوم العرب الذين
وصلوا للعالمية بمشاركتهم في عشرات الأعمال المسلسلات والأفلام الأجنبية، فهو
يتحدث الفرنسية والإنجليزية والإيطالية بطلاقة، حتى اللهجة المصرية لم تصعب عليه.
حل الممثل التونسي،
ظافر العابدين، ضيفاً على برنامج "عشرة على عشرة"، الذي تطلقه مجلة
"زهرة الخليج"، بالتزامن مع شهر رمضان، وخلال الحلقة، أجاب ظافر
العابدين اسئلة طرحت عليه بعفوية، مثل ما أكثر شيء يخاف منه ظافر العابدين؟ وما المهنة التي سيختارها غير
الفن؟ وما هي أكلته المفضلة؟ تعالو نقولكم في Food Today كانت إيه اجاباته.
بنتي خوفي الوحيد
في البداية أعلن بشجاعة أنه ربما لا يخاف شيء
في حياته، سوى ابنته، أكثر ما يخاف عليه في الدنيا، أما عن أصعب الأدوار التي قام
بها في حياته، قال ظافر إنه لا يوجد دور
صعب قدمه، مشيراً إلى أنه لا يحبذ كلمة صعب، إنما يفضل كلمة "تحدي"، وهو
ما واجهه في دوره بمسلسل "عروس بيروت"، خاصة أن المسلسل كان طويلاً جداً.
كنت اتمنى أكون لاعب كورة
وحين سُأل عن المجال
الذي كان سيحب العمل فيه لو لم يكن ممثلًا، قال ظافر: " لو كنت بتشتغل في غير مجال التمثيل، كنت هاكون لاعب كرة
قدم أكيد، لاني كنت بلعب فعلا والحلم ماتحققش إني أكمل"، فمعروف أن ظافر، كان نجم من نجوم نادي الترجي التونسي لكن
الإصابة منعته أنه يكمل مشواره مع كرة القدم، ولو العالم سينتهي في خلال في 7 أيام، كانت إجابته أنه سيختار أن يقضيه مع
عائلته في تونس.
الجلبانة والملوخية والكبدة الإسكندراني
الأقرب لقلبي
الجلبانة التونسي هي الأكلة المفضلة التي حكى عنها ظافر في حواره مع
"زهرة الخليج"، تلك الأكلة التراثية الشهيرة التي كانت تصنعها له أمه،
ولم يتذوق في حلاوتها مثلها، والجلبانة التونسي هي بالمصري البازلاء، وتطبخ
بالصلصة أيضا في تونس مع قطع اللحم، إلا أن "التوانسة" يقطعون عليها الفلفل الحار.
أما عن أكلاته المفضلة
على المائدة الرمضانية عامة قال في حوار سابق له إنه يحب من المأكولات التونسية
شوربة الشعير، شوربة الفريكو بريك، والكسكسي الحلو، بيتما أختار من المأكولات المصرية التي أكد أنه لم يعد يقاومها
منذ أصبح يقضي أوقات طويلة في مصر، الملوخية، الكبدة الإسكندراني، وورق العنب
والباذنجان".
المساعدة في البيت أساسي
وبالرغم من أن زوجة
"ظافر" إنجليزية الجنسية، إلا أنه حريص على مشاركتها الأجواء العائلية
في رمضان، وهو ما أوضحه في إحدى حوارته بقوله: "زوجتي تحب الأجواء واجتماع
العائلة والأصدقاء في رمضان، وتحب أن تسافر معي إلى تونس في رمضان، وأنا شخصياً
أحب أن تعيش ابنتي هذه الأجواء التي أرى بها دفء العائلة الذي لا يعوضه أحد".
ومع تلك الأجواء العائلية لا يجد
"ظافر" عيبًا في أن يعترف بأنه يحب مساعدة زوجته في أعمال المنزل، سواء
في المطبخ أو في شيء تطلب منه أن يساعدها
فيه.
All rights reserved. food today eg © 2022