صاحبي اللي كتفه في كتفي.. "organic waffle" تروي قصة نجاح الصديقين "محمد والسيد"

سطر كل من "محمد والسيد" قصة نجاحهما بالتعب والجهد، وجمعا بين الدراسة والعمل في آن واحد، وتمكنا من تدشين مشروع الوافل الذي حلما به، وعند كتابة قصة نجاح الصديقين كانت تلوح في الآفق كلمات أغنية أحد الإعلانات الشهيرة "صاحبي اللي كتفه في كتفي بيخليني مطمن".

حيث قرر الصديقين "محمد والسيد" طالبين بالفرقة الثالثة كلية علوم جامعة الزقازيق، أن يعتمدا على أنفسهما، وفكرا في افتتاح مشروع organic waffle واختار محمد والسيد مشروع عربية وافل وبان كيك لسهولة عملهم وبداية بسيطة لهما.
من هنا جاءت الفكرة
محمد يتحدث لـ Food Today، ويقول إنهما في بداية المشروع لم يكونا يمتلكان أي رأس مال، وبفضل مساعدة أهلهما حصل كل منهما على مبلغ 8000 ليصبح رأس مال مشروعهما 16 ألف جينه، وقاما بتصميم عربية بها ماكينة وافل وبان كيك، ويقفان يوميا في شارع مستشفى الجامعة في الزقازيق من المغرب وحتى منتصف الليل، ولديهم منيو حلويات بصوصات مختلفة، ويقول محمد أنه هو من وضع المنيو واختاره.
دور الأهل في المشروع
يتابع محمد حديثه، أنه لولا تشجيع والدته ووالدة صديقه ما كانا وصلا لما هما فيه حاليا، حيث تقوم الأم بعمل عجينة الوافل وبان كيك يوميا لمساعدتهما، ويؤكد محمد أنه تدرب كثيرا وتعلم كيفية صنع الوافل قبل بدء المشروع واحد أصدقائه قام بتعليمه والان تتذوق من يديه أحلى وافل في الزقازيق من عربية "organic waffle".
يتابع محمد حديثه، أنه لم يشعر أبدا بالحرج مما يفعله، على العكس هو فخور بمشروعه هو وصديقه ودائمًا يتحدث عما وصل إليه، ويضيف أن الشباب في عمره تأثروا بالفكرة، ويبحث كل منهم عن فكرة لتنفيذها، ويخبرهم محمد بالصعوبات التي سيواجهونها، ويطلب منهم الصبر.

ويحلم محمد وصديقه "السيد" بتطوير مشروعهما organic waffle، ليصبح في المستقبل مطعم ومكان أكبر يقدمان فيه اأنواعا وأصناف أكل كثيرة ومختلفة ومشروبات باردة وساخنة، ولكنه مؤمن بأن الحياة خطوات ومراحل ولديه إيمان بحلمه هو وصديقه.

وافل بنكهات مختلفة