A
A
A
شركة ليبتون رائدة الاستدامة في صناعة الشاي... كيف بدأت الحكاية؟
النشأة والمؤسس
ليبتون هي علامة تجارية بريطانية مملوكة لشركة يونيليفر، وتم تسميتها على اسم مؤسسها "توماس ليبتون" وقد بدأ مشروعه بأن افتتح متجرًا باسمه لبيع منتجات البقالة، وتوسع بتجارته لتصل إلى 200 فرع في عدة مناطق ببريطانيا، واشتهر ليبتون حينها بشحنات عجلات الجبن الكبيرة التي كان يستوردها من أمريكا والتي كانت نتاج حليب أكثر من 800 بقرة، وقد عُرفت متاجره بهذا الجبن وكان الجميع ينتظر أن يحصل على شريحة واحدة من جبنته الشهيرة جدا، ومن هنا جاءت الثروة لهذا الولد الذي تعلم تجارة التجزأة على يد والده وهو مازال طفلًا.
بداية دخول الشاي متاجر ليبتون
في أواخر القرن التاسع عشر تحديدًا عام 1890 سافر توماس ليبتون إلى سريلانكا لشراء أول محصول من الشاي لمتاجره، وهناك عقد الاتفاقات والصفقات التي امتدت بعدها لسنوات، وارتفع شأن توماس ومتاجره في بريطانيا حتى حاز على لقب (سير) من ملكة بريطانيا، وتوفي عام 1930 تاركًا جزءًا كبيرًا من ثروته للمواطنين في بلدته (جلاسكو).
ويعد ليبتون شايًا عالميًا لقى رواجًا في كثير من دول العالم وقد انتشر في مصر انتشارًا واسعًا، كما حظي بشهرة واسعة نتيجة للتسويق الجيد لمنتجه فقد اتبع أساليبًا تسويقية مبتكرة فحين فتح أول متجر للبقالة يحمل علامة ليبتون احتفل باستيراد أكبر قالب جبنة في العالم وإصدار "عملة ليبتون الورقية".
ويقدم ليبتون أنواعًا مختلفة ونكهات من منتجه مثل شاي ليبتون المثلج بنكهات الليمون والخوخ والمانجو والتوت والمريمية والأعشاب الطبيعية ليمون وزنجبيل، والبابونج، والكاركديه.
المراحل التي يمر بها الشاي قبل أن يصل إلى أيدينا
يوجد الآن ما يقرب من 30 شركة تقوم على زراعة الشاي للاستخدام التجاري، لكن هناك أربع دول رئيسية تعتمد عليها ليبتون في صنع الشاي الخاص بها، وهي الصين والهند وكينيا وسريلانكا.
ثم يمر الشاي بعملية الأكسدة ويتم تحديد نوع الشاي حسب مستوى الكافيين به فيحسب منها الشاي الأسود، والأخضر الذي لا يتعرض للأكسدة، والأبيض الذي يتأكسد بشكل بسيط، والأولونج.
وكل من الشاي الأسود والأخضر يصنعان من نفس أوراق النباتات وهو نبات الكاميليا سينينسيس، ويكون الفرق بينهما في الأكسدة، حيث تُترك أوراق الشاي الأسود في الشمس لتذبُل ويُزال منها كل الماء ثم تبدأ عملية الأكسدة، أما أوراق الشاي الأخضر فتترك لذبل مدة أقل ثم تُجفف في الفرن أو على البخار لتحتفظ بلونها الفاتح.
ثم يتم تصنيفه كشاي في شكل أكياس أم شاي سائب.
ليبتون والاستدامة
تعد شركة ليبتون من الشركات التي تحرص على تحقيق الاستدامة، حيث تعتمد زارعة الشاي لديها على الري بقطرات الأمطار وتحت أشعة الشمس، كما تسعى ليبتون للحد من مواد التغليف التي تستخدمها إلى أقل كمية ممكنة، وذلك من خلال تصغير حجم العبوات واستخدام موادًا غير ضارة بالبيئة في التغليف.
ليبتون هي علامة تجارية بريطانية مملوكة لشركة يونيليفر، وتم تسميتها على اسم مؤسسها "توماس ليبتون" وقد بدأ مشروعه بأن افتتح متجرًا باسمه لبيع منتجات البقالة، وتوسع بتجارته لتصل إلى 200 فرع في عدة مناطق ببريطانيا، واشتهر ليبتون حينها بشحنات عجلات الجبن الكبيرة التي كان يستوردها من أمريكا والتي كانت نتاج حليب أكثر من 800 بقرة، وقد عُرفت متاجره بهذا الجبن وكان الجميع ينتظر أن يحصل على شريحة واحدة من جبنته الشهيرة جدا، ومن هنا جاءت الثروة لهذا الولد الذي تعلم تجارة التجزأة على يد والده وهو مازال طفلًا.
بداية دخول الشاي متاجر ليبتون
في أواخر القرن التاسع عشر تحديدًا عام 1890 سافر توماس ليبتون إلى سريلانكا لشراء أول محصول من الشاي لمتاجره، وهناك عقد الاتفاقات والصفقات التي امتدت بعدها لسنوات، وارتفع شأن توماس ومتاجره في بريطانيا حتى حاز على لقب (سير) من ملكة بريطانيا، وتوفي عام 1930 تاركًا جزءًا كبيرًا من ثروته للمواطنين في بلدته (جلاسكو).
ويعد ليبتون شايًا عالميًا لقى رواجًا في كثير من دول العالم وقد انتشر في مصر انتشارًا واسعًا، كما حظي بشهرة واسعة نتيجة للتسويق الجيد لمنتجه فقد اتبع أساليبًا تسويقية مبتكرة فحين فتح أول متجر للبقالة يحمل علامة ليبتون احتفل باستيراد أكبر قالب جبنة في العالم وإصدار "عملة ليبتون الورقية".
ويقدم ليبتون أنواعًا مختلفة ونكهات من منتجه مثل شاي ليبتون المثلج بنكهات الليمون والخوخ والمانجو والتوت والمريمية والأعشاب الطبيعية ليمون وزنجبيل، والبابونج، والكاركديه.
المراحل التي يمر بها الشاي قبل أن يصل إلى أيدينا
يوجد الآن ما يقرب من 30 شركة تقوم على زراعة الشاي للاستخدام التجاري، لكن هناك أربع دول رئيسية تعتمد عليها ليبتون في صنع الشاي الخاص بها، وهي الصين والهند وكينيا وسريلانكا.
ثم يمر الشاي بعملية الأكسدة ويتم تحديد نوع الشاي حسب مستوى الكافيين به فيحسب منها الشاي الأسود، والأخضر الذي لا يتعرض للأكسدة، والأبيض الذي يتأكسد بشكل بسيط، والأولونج.
وكل من الشاي الأسود والأخضر يصنعان من نفس أوراق النباتات وهو نبات الكاميليا سينينسيس، ويكون الفرق بينهما في الأكسدة، حيث تُترك أوراق الشاي الأسود في الشمس لتذبُل ويُزال منها كل الماء ثم تبدأ عملية الأكسدة، أما أوراق الشاي الأخضر فتترك لذبل مدة أقل ثم تُجفف في الفرن أو على البخار لتحتفظ بلونها الفاتح.
ثم يتم تصنيفه كشاي في شكل أكياس أم شاي سائب.
ليبتون والاستدامة
تعد شركة ليبتون من الشركات التي تحرص على تحقيق الاستدامة، حيث تعتمد زارعة الشاي لديها على الري بقطرات الأمطار وتحت أشعة الشمس، كما تسعى ليبتون للحد من مواد التغليف التي تستخدمها إلى أقل كمية ممكنة، وذلك من خلال تصغير حجم العبوات واستخدام موادًا غير ضارة بالبيئة في التغليف.
