زبدة الفول السوداني، أحلى وجبة خفيفة يمكن تناوله في منتصف يوم شاق مليء بالأحداث، لكن هل يعلم محبي زبدة الفول السوداني، بأنها لم تصنع من الأساس لتكون وجبة شائعة يتناولها الجميع، بل كانت مخصصة لكبار السن والشيوخ كبديل عن البروتين، لأسباب وجيه وجب ذكرها.
بداية صنع زبدة الفول السوداني
هناك أدلة على أن الإنكا القديم صنعوا نوعًا بدائيًا من زبدة الفول السوداني، وهناك أدلة أخرى تؤكد أن المخترع الحقيقي لزبدة الفول السوداني هو الكيميائي الكندي مارسيلوس جيلمور إديسون الذي سجل براءة اختراعه في عام 1884.
كانت زبدة الفول السوداني بديلاً للبروتين
يذكر مجلس الفول السوداني الوطني الأمريكي، أن طبيبًا في سانت لويس طور زبدة الفول السوداني كنوع من بديل البروتين لمرضاه الأكبر سنًا، الذين فقدوا معظم أسنانهم في سن الشيخوخة ولم يتمكنوا من المضغ.
بداية انتشارها في العالم كله
انتشرت زبدة الفول السوداني كمكمل غذائي مخصصة لكبار السن في كل أنحاء أوروبا، حتى عام 1904، عندما ظهرت زبدة الفول السوداني لأول مرة رسميًا في المعرض العالمي في سانت لويس، وصلت زبدة الفول السوداني إلى المتاجر في عام 1920، وفي عام 1922 قام جوزيف روزفيلد بتحسين الوصفة من خلال تطوير طريقة لمنع زيت الفول السوداني من الانفصال عن المواد الصلبة، وبذلك بدأت تنتشر كمنتج أمريكي، وفطار صحى، ومن هنا بدأت تغزو العالم كله.
هل زبدة الفول السوداني تصلح كمكمل غذائي صحي
لكن هل زبدة الفول السوداني تصلح كغذاء صحي، بحسب كلية الطب بجامعة هارفارد في بحث نشر عبر "Medical News Today"، أنه على الرغم من وصفها في بعض الأحيان بأنها غير صحية، لكن الدهون المشبعة والصوديوم في زبدة الفول السوداني صحية إذا تم تناولها باعتدال، حيث توفر ملعقتان كبيرتان من زبدة الفول السوداني وهي تعوض الجسم عن الدهون المشبعة مثل زيت الزيتون والبوتاسيوم الذي يعوض كمية الصوديوم ومجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، مثل البروتين والنياسين والمغنيسيوم وفيتامين B-6، مما يجعلها وجبة خفيفة صحية، ومكمل مهم ومغذي للجسم.