A
A
A
شركات المشروبات الغازية العالمية في خطر...
دراسة حديثة تكشف علاقة المشروبات الغازية بالإصابة بسرطان الكبد.. هل سيؤثر ذلك على اتجاهات المستهلكين؟
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة "هارفارد" في بوسطن بأن شرب علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85%.
كما أجرى الباحثون هذه الدراسة على مجموعة من النساء فوق سن الخمسين لأكثر من 20 عامًا، وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللائي يشربن علبة مشروب غازي محلاة واحدة فقط يوميًا هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد أكثر من غيرهن، نتيجة وجود السكر المحلي الذي يتحول لخلايا ضارة تهاجم الجهاز المناعي
كما أكدت الدراسة بأنه يمكن تناول المشروبات الغازية المحلاة مرتين أو ثلاثة مرات فقط على مدار الشهر، وبالتالي سيكون ضررها أقل من الأشخاص الذين يشربونها بشكل ميتمر ويومي.
وأوضح الباحثون أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى الرابط بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد، فالبعض أرجع السبب إلى الزيادات الهائلة في نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الكبد، وبالتالي تزداد معدلات الإصابة بالسرطان.
من الممكن أن يشهد العالم نفورًا كبيرًا تجاه المشروبات الغازية المحلاة، والاتجاه أكثر للعصائر الطبيعية أو المعلبة، وبالتالي ستشهد الشركات العالمية انخفاضًا كبيرًا في أسهمها نتيجة تراجع معدلات الشراء والعزوف عن اختيارها مرة أخرى.
كما أجرى الباحثون هذه الدراسة على مجموعة من النساء فوق سن الخمسين لأكثر من 20 عامًا، وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللائي يشربن علبة مشروب غازي محلاة واحدة فقط يوميًا هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد أكثر من غيرهن، نتيجة وجود السكر المحلي الذي يتحول لخلايا ضارة تهاجم الجهاز المناعي
كما أكدت الدراسة بأنه يمكن تناول المشروبات الغازية المحلاة مرتين أو ثلاثة مرات فقط على مدار الشهر، وبالتالي سيكون ضررها أقل من الأشخاص الذين يشربونها بشكل ميتمر ويومي.
وأوضح الباحثون أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى الرابط بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد، فالبعض أرجع السبب إلى الزيادات الهائلة في نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الكبد، وبالتالي تزداد معدلات الإصابة بالسرطان.
من الممكن أن يشهد العالم نفورًا كبيرًا تجاه المشروبات الغازية المحلاة، والاتجاه أكثر للعصائر الطبيعية أو المعلبة، وبالتالي ستشهد الشركات العالمية انخفاضًا كبيرًا في أسهمها نتيجة تراجع معدلات الشراء والعزوف عن اختيارها مرة أخرى.
