A
A
A
حليب جوز الهند أفضل أنواع الألبان... دراسة حديثة تكشف التفاصيل
في ظل الجهود العالمية لدعوة الناس للأكل النباتي، أظهرت دراسة جديدة
نشرتها مجلة Nutrients العلمية، أن حليب جوز
الهند هو الحليب النباتي الذي يعمل بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بتحرير مادة
اللوتين المضادة للأكسدة من السبانخ في العصائر الخضراء، حيث أن اللوتين هو أحد
مضادات الأكسدة القوية المتوافرة بكثرة في الخضر الورقية الداكنة مثل السبانخ
واللفت، ومن المعروف أنه مفيد لصحة العين.
و أظهرت العديد من الدراسات التجريبية أيضًا أن اللوتين يمكن أن يثبط العمليات المرتبطة بالالتهاب، وهو عامل خطر مهم في أمراض القلب والأوعية الدموية، ولأن العصائر شائعة الاستخدام من قبل المستهلكين كطريقة لزيادة استهلاك الفاكهة و / أو الخضار ، أراد الباحثون في جامعة لينشوبينج في السويد تحديد الحليب الأفضل للامتصاص.
وأشارت مجموعة البحث في جامعة لينشوبينج أن طرق التحضير يتم تسخين السبانخ تكسر بعضًا من اللوتين، في حين أن مزجها في عصير يجعل المزيد من اللوتين متاحًا للامتصاص.
وقالت روزانا تشونج، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم الصحة والطب وعلوم الرعاية في جامعة لينشوبنج، في بيان: «اللوتين مركب نشط بيولوجيًا»، وأضافت: «لقد درسنا اللوتين بطريقة مشابهة لدراسة عقار دوائي، و في هذه الدراسة، نظرنا في تحرير اللوتين من السبانخ الطازجة».
من أجل الدراسة، فحص الباحثون 14 من منتجات الألبان الشائعة ومنتجات الألبان النباتية ووجدوا أن أربعة فقط من هذه المنتجات زادت من تحرير اللوتين، بالمقارنة مع الماء، كان لبعض الخلاطات تأثير سلبي على محتوى اللوتين في عصائر السبانخ.
واشتبه الباحثون في أن بعض المكونات في طعامنا، مثل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والألياف يمكن أن تؤثر على كمية اللوتين المتاحة للامتصاص، قد يختلف تأثير منتجات مثل الزبادي أيضًا بسبب التخمير، ومع ذلك، نادراً ما يتم فحص المنتجات المتوفرة على نطاق واسع في السوق في الدراسات العلمية.
واختبر الباحثون سوائل الألبان والنباتات عن طريق مزج السبانخ مع المنتجات المختلفة. ثم استخدموا طريقة لمحاكاة الهضم البشري في الجهاز الهضمي، عن طريق إضافة إنزيمات هضمية. وأخيرًا ، تمت مقارنة كمية اللوتين المتاحة للجسم لامتصاصه في العصائر المصنوعة من منتجات مختلفة بتلك الموجودة في العصائر المصنوعة من الماء فقط.
ما هو الحليب الأفضل للعصائر؟
مقارنة بمزج السبانخ بالماء وحده، وجدت الدراسة أن حليب جوز الهند الخالي من الإضافات أدى إلى تحسن كبير في تحرير اللوتين بنسبة 42 % وحليب جوز الهند مع الإضاف، مما أدى إلى تحسين تحرير اللوتين بنسبة 25 %، وبالمقارنة، وجد أن حليب البقر عالي الدسم ومتوسط الدسم يعمل على تحسين تحرير اللوتين بنسبة 36 في المائة و 30% على التوالي، و اقترحت نماذج التعديل أن تأثيرات حليب جوز الهند وحليب البقر مشتقة من الدهون والبروتين ، على التوالي.
وذكرت الباحثة «تشونج»: «يمكننا أن نرى أن أربعة فقط من المنتجات الـ 14 التي تم فحصها زادت من تحرير اللوتين من السبانخ مقارنة بالماء»، «حليب البقر الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون بالإضافة إلى حليب جوز الهند أدى إلى تحسين تحرير اللوتين» ومع ذلك، فإن الزبادي ، الذي يُعتبر مشابهًا لحليب البقر وغالبًا ما يستخدم في المقاهي وما شابهها، لم يُظهر نتائج جيدة بشكل خاص ».
وأكدت الدراسة أن زبادي الألبان ليس جيدًا في تحرير اللوتين قد يكون له علاقة بعملية التخمير. كما اتضح أن المشروبات النباتية، المصنوعة غالبًا من المكسرات أو البقوليات أو الشوفان ، أظهرت نتائج مختلفة بشكل كبير.
من بين الحليب النباتي، اكتشف الباحثون أيضًا أن حليب الصويا كان أقل فعالية من الماء عندما يتعلق الأمر بتحرير اللوتين. قال جان نيليسن، طالب الدكتوراه وأحد الباحثين وراء الدراسة ، في بيان: "أصبحت السوائل النباتية شائعة بشكل متزايد في العصائر".
و أظهرت العديد من الدراسات التجريبية أيضًا أن اللوتين يمكن أن يثبط العمليات المرتبطة بالالتهاب، وهو عامل خطر مهم في أمراض القلب والأوعية الدموية، ولأن العصائر شائعة الاستخدام من قبل المستهلكين كطريقة لزيادة استهلاك الفاكهة و / أو الخضار ، أراد الباحثون في جامعة لينشوبينج في السويد تحديد الحليب الأفضل للامتصاص.
وأشارت مجموعة البحث في جامعة لينشوبينج أن طرق التحضير يتم تسخين السبانخ تكسر بعضًا من اللوتين، في حين أن مزجها في عصير يجعل المزيد من اللوتين متاحًا للامتصاص.
وقالت روزانا تشونج، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم الصحة والطب وعلوم الرعاية في جامعة لينشوبنج، في بيان: «اللوتين مركب نشط بيولوجيًا»، وأضافت: «لقد درسنا اللوتين بطريقة مشابهة لدراسة عقار دوائي، و في هذه الدراسة، نظرنا في تحرير اللوتين من السبانخ الطازجة».
من أجل الدراسة، فحص الباحثون 14 من منتجات الألبان الشائعة ومنتجات الألبان النباتية ووجدوا أن أربعة فقط من هذه المنتجات زادت من تحرير اللوتين، بالمقارنة مع الماء، كان لبعض الخلاطات تأثير سلبي على محتوى اللوتين في عصائر السبانخ.
واشتبه الباحثون في أن بعض المكونات في طعامنا، مثل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والألياف يمكن أن تؤثر على كمية اللوتين المتاحة للامتصاص، قد يختلف تأثير منتجات مثل الزبادي أيضًا بسبب التخمير، ومع ذلك، نادراً ما يتم فحص المنتجات المتوفرة على نطاق واسع في السوق في الدراسات العلمية.
واختبر الباحثون سوائل الألبان والنباتات عن طريق مزج السبانخ مع المنتجات المختلفة. ثم استخدموا طريقة لمحاكاة الهضم البشري في الجهاز الهضمي، عن طريق إضافة إنزيمات هضمية. وأخيرًا ، تمت مقارنة كمية اللوتين المتاحة للجسم لامتصاصه في العصائر المصنوعة من منتجات مختلفة بتلك الموجودة في العصائر المصنوعة من الماء فقط.
ما هو الحليب الأفضل للعصائر؟
مقارنة بمزج السبانخ بالماء وحده، وجدت الدراسة أن حليب جوز الهند الخالي من الإضافات أدى إلى تحسن كبير في تحرير اللوتين بنسبة 42 % وحليب جوز الهند مع الإضاف، مما أدى إلى تحسين تحرير اللوتين بنسبة 25 %، وبالمقارنة، وجد أن حليب البقر عالي الدسم ومتوسط الدسم يعمل على تحسين تحرير اللوتين بنسبة 36 في المائة و 30% على التوالي، و اقترحت نماذج التعديل أن تأثيرات حليب جوز الهند وحليب البقر مشتقة من الدهون والبروتين ، على التوالي.
وذكرت الباحثة «تشونج»: «يمكننا أن نرى أن أربعة فقط من المنتجات الـ 14 التي تم فحصها زادت من تحرير اللوتين من السبانخ مقارنة بالماء»، «حليب البقر الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون بالإضافة إلى حليب جوز الهند أدى إلى تحسين تحرير اللوتين» ومع ذلك، فإن الزبادي ، الذي يُعتبر مشابهًا لحليب البقر وغالبًا ما يستخدم في المقاهي وما شابهها، لم يُظهر نتائج جيدة بشكل خاص ».
وأكدت الدراسة أن زبادي الألبان ليس جيدًا في تحرير اللوتين قد يكون له علاقة بعملية التخمير. كما اتضح أن المشروبات النباتية، المصنوعة غالبًا من المكسرات أو البقوليات أو الشوفان ، أظهرت نتائج مختلفة بشكل كبير.
من بين الحليب النباتي، اكتشف الباحثون أيضًا أن حليب الصويا كان أقل فعالية من الماء عندما يتعلق الأمر بتحرير اللوتين. قال جان نيليسن، طالب الدكتوراه وأحد الباحثين وراء الدراسة ، في بيان: "أصبحت السوائل النباتية شائعة بشكل متزايد في العصائر".
