حكاية إطلاق «أسياخ كباب» إلى الفضاء.. وماذا حدث بـ«البالون الهيليوم»

قام شيفان أتراك هما ياسر أيدن وإدريس البيرق، طالب هندسة الفضاء، بربط كباب بمنطاد مزود بهيليوم ليسبح في الفضاء منتصف الأسبوع الماضي، وأطلقوا عليه "الكباب الفضائي" بحسب موقع Food NDTV.

الكباب الفضائي
الإنترنت مكان مليء بالغرائب، حيث يمكن أن ترى طاهٍ يقطع الخيار تحت الماء أو حتى شخصًا ما يجرب وصفاته المفضلة، والأغرب هو ما قام به طاهي تركي وطالب  هندسة بإطلاق كباب نحو الفضاء، نعم.. لقد قرأت ذلك بشكل صحيح.

ربط الشيف ياسر أيدن وإدريس البيرق، وهو طالب هندسة فضاء، كباب في بالون هيليوم وأطلقوه في الفضاء يوم الثلاثاء الماضي، وجاءت البداية من منطقة أضنة التركية، المشهورة بأسياخ الكباب، حيث اختار الثنائي ذلك اليوم حيث يعد اليوم الدولي لرحلة الإنسان إلى الفضاء، والذي احتفل بأول مدار حول الأرض أكمله رائد الفضاء السوفيتي يوري جاجارين في 12 أبريل 1961.

فيديو الكباب في الفضاء
تم تحميل مقطع فيديو الشيف ياسر أيدن المالك لأحد مطاعم الكباب في تركيا وإدريس البيرق أثناء إطلاق هذا الكباب في الفضاء، ووضع الثنائي الكباب والبصل والطماطم والفلفل الأحمر على منصة، ثم احتفظوا بالكباب في صندوق وربطوه ببالون مزود بأنبوب هيليوم كبير وجهاز GoPro، وبعد إطلاق الكباب، ارتفاع لمسافة 25 ميلاً قبل أن يهبط على الساحل الجنوبي لتركيا.

ومنذ أن تم تحميل الفيديو، تفاعل الكثير من الأشخاص معه، وكتب أحد الأشخاص "إنه عام 2022 لقد أرسلت تركيا حرفياً كبابًا إلى الفضاء"، وقال شخص آخر: "يوم غير عادي في تركيا لقد حاولوا حرفيًا إرسال كباب إلى الفضاء باستخدام منطاد هيليوم"، وأضاف أحدهم أيضًا "كباب فضائي".

الكباب وصل الفضاء
ووفقًا لتقارير محلية فقد ساعد هذا الثنائي المجنون حوالي 30 شخصًا لإجراء هذه المحاولة، وكتب الشيف "ياسر" على حسابه الذي نشر منه الفيديو في إنستجرام قائلًا: "أطلقنا سيخ كباب إلى الفضاء، وانفجر البالون على ارتفاع حوالي 40 كيلومتر في طبقة "الستراتوسفير" وسقط في البحر في هاتاي دورتيول، وبمساعدة جهاز التتبع، تمكنا من العثور على الكباب الخاص بنا في وسط البحر، لقد كنا الأوائل الذين نفعل هذا الأمر في العالم".

ليس الكباب الأول
وبحسب موقع Daily Edge ليس هذا الكباب الأول الذي يتم إرساله إلى الفضاء ففي عام 2017 قرر صاحب متجر رقائق سويسري، باسكال لوثولد، إطلاق أحد سندويتشات الكباب في الهواء وعلق الكباب بمنطاد فارتفع 124 ألف قدم في الغلاف الجوي، محافظًا على شكله ومحتوياته الجميلة طوال الوقت لمدة ساعتين في السماء قبل أن يرتطم بشجرة واستغرق الأمر منه حوالي 3 أشهر للتخطيط لهذا الحدث.