الماء أصل الحياة، ولا يوجد شيء لا ويدخل في تكوينه الماء، ولا نستغنى عنها سواء صيفا أو شتاء، ولهذا يحتفل العالم في الفترة من 1 حتى 7 مايو بأسبوع مياه الشرب.
لماذا الاحتفال بالمياه
بحسب موقع National Today فإن في حياتنا اليومية، نشرب الماء دون التفكير في مصدره، إذا كان آمنًا بالنسبة لنا، ويمكن أن تكون مياه الشرب الملوثة مسؤولة عن العديد من الأمراض، وهذا هو سبب أهمية الوعي برعاية جمعية أعمال المياه الأمريكية، ويساعد أسبوع مياه الشرب على التفكير في الدور المهم الذي تلعبه مياه الشرب الآمنة في الحفاظ على صحتنا.
تاريخ أسبوع مياه الشرب
يقوم الناس بتخزين وتوزيع مياه الشرب منذ بداية الزمان، خلال فترة الصيد، مرورا بجميع الحضارات الإنسانية، وتم استخدام مياه النهر كمياه للشرب، ولذلك كانت الحضارات تتشكل عادة بالقرب من مصدر المياه، أم في حالة عدم وجود أنهار أو بحيرات، يتم استخدام المياه الجوفية لمياه الشرب التي يتم ضخها عبر الآبار، وعندما بدأ عدد السكان في النمو على نطاق واسع، لم تعد إمدادات المياه كافية، وكان من الضروري استخراج مياه الشرب من مصدر مختلفة.
منذ حوالي 7000 عامًا كانت مياه الأنهار والآبار تستخدم كمصادر لمياه الشرب، كما طور الناس أنظمة نقل مياه الشرب «المفلترة»، من خلال القنوات التي تم حفرها في الرمال أو الصخور، وتدريجيا تحول الناس إلى أنابيب مجوفة للقنوات، واستخدمت مصر أشجار النخيل المجوفة، فيما استخدم الصينيون واليابانيون جذوع الخيزران، وفي النهاية، استخدم البشر مواد أخرى مثل الطين والخشب والمعدن.
حكاية أول مياه مفلترة
- في عام 1804، بنى جون جيب أول نظام لمياه الشرب يزود مدينة بأكملها في بيزلي باسكتلندا بالمياه المعقمة في غضون 3 سنوات، وكان من الممكن نقل المياه المفلترة إلى ولاية جلاسكو.
- في عام 1806، أنشأت باريس محطة كبيرة لمعالجة المياه، وتمت تسوية الماء لمدة 12 ساعة، وبعد ذلك قاموا بتصفيتها باستخدام الرمل والفحم.
- أما في عام 1829 اخترع الإنجليزي، جيمس سيمبسون، مرشحًا رمليًا لتنقية مياه الشرب ساعد في تحسين الصحة العامة بشكل كبير.
- في عام 1908 كانت نيوجيرسي أول مدينة في الولايات المتحدة تبدأ ممارسة التطهير الروتيني لمياه الشرب في المجتمع، وفي العقد التالي حذت العديد من المدن الأمريكية الأخرى حذوها في تطهير مياه الشرب بشكل روتيني.
مياه
مياه
All rights reserved. food today eg © 2022