"حكاية أمل".. ابنة محافظة الدقهلية شيف محترفة وأكلها حاجة تانية

A A A
الشيف أمل محمد

بدأت أمل محمد أحمد ابنة مدينة المنصورة بالدقهلية، في مجال الطهي من الصفر، حيث قررت السيدة البالغة 37 عاما تحويل هوايتها إلى مهنة، وتحقيق حلمها بمشروع خاص، فاتجهت لتجيهز أطباق خفيفة كانطلاقة، وسط تشجيع أسرتها وأصدقائها، وانهالت عليها التعليقات الإيجابية وكلمات التشجيع بعد تذوق أكلاتها الشهية.
من الصفر إلى الاحتراف

منذ نحو 5 سنوات، بدأت أمل عملها في المطبخ من الصفر وتجهيز أطباق خفيفة كبداية، وشجعها جميع من حولها على استكمال الطريق، وأبدوا إعجابهم بأطباقها، ما كان له الأثر الطيب على نفسيتها.

بعد فترة زمنية قصيرة من إعدادها الإطباق، قامت أمل بفتح قناة على يوتيوب، ولم تهتم بتزويد المتابعين واللايكات على قدر اهتمامها بعملها واحترافها، وقامت أمل بعمل صفحة على "فيسبوك" أيضا لتساعدها على الانتشار أكثر.

بدأت "أمل" بعمل أوردرات خاصة، وترى أن هذه الأوردارات كانت بيداية نجاحها الحقيقي، وتوزع أمل الطعام بأسعار في متناول الجميع دون مبالغة في الأسعار، ولا تربط أسعارها بأسعار من حولها من المحال، حيث تعتبر عملها رسالة وليس مجرد أمر يقاس بالربح فقط.
أطباق "أمل" الشهية
تقدم "أمل" أصنافا مختلفة من الطعام، حيث تطهو "بشاميل، محشي مشكل مع مشاوي، اسباجيتي، استربس، كبدة بالليه" الخ، وتدرجت أمل في عملها حتى أصبحت شيف في مطعم بعدما كانت تجهز الطعام في المنزل فقط.

أمل أم لـ 3 أطفال، تعمل على رعايتهم وتحاول جاهدة الموازنة بين عملها وأولادها، وتحقيق سبل الراحة لهم، فأولادها لهم الأولوية في كل شيء، لذلك تعمل من أجلهم وتحاول بقدر المستطاع التوفيق بين بيتها وعملها.
دور الأسرة في نجاح "أمل"

وتقول أمل إنها زوجها وأسرتها لهم الفضل الكبير في دعمها وعملها واستقلالها بشخصيتها، حيث تحب أمل العمل، وشجعها زوجها على ذلك، ولم يقف أمام أحلامها عندما عملت كشيف في مطعم، بل وقف معها استكمالا لطريقها.

لدي أمل أسرة جميلة، يسود بينها التفاهم والاحترام، وترى أن عمل المرأة لا مشكلة به، مثلها مثل الرجل، من حقها أن تعمل إذا أرادت، فقد كانت والدتها ممرضة بالساعات ولم يمنعها أحد من ذلك، وتفتخر أمل بأسرتها وتعتبرها المشجع لها أمام أحلامها وبناء قوة شخصيتها، فأمل مثال للمرأة قوية الشخصية تتحدى الظروف وتقف مع زوجها.
الصبر مفتاح الرزق

ترى "أمل" أن العمل يحتاج إلى الصبر الدائم وخاصة في البداية، لأن النجاح لا يولد مبكرًا من أول مرة، وتتوقف أمل عن العمل أحيانا لظروف خاصة بها، ولكنها تعود مرة أخرى دون توقف.




All rights reserved. food today eg © 2022