قصة بخل لجحا

تعرف على قصة المثل الشعبي "جحا أولى بلحم ثوره"

A A A
جحا

الثقافة المصرية المحلية الشعبية مليئة بالتنوع والنوادر، نتناقلها من جيل إلى جيل وربما ننسى أو لا نعرف أسباب وأصل كل ما نتناقله وأحد هذه النوادر هي الأمثال الشعبية، ففي مصر يمكنك أن تجد مثل يعبر عن كل حالة. 

ويعتز المصريون بتراثهم الشفوي والمتمثل جزء منه في الأمثال الشعبية، ليس فقط مرتبطة بجيل الجدات والأجداد لكننا لا نزال نقولها حتى اليوم في مناسبات مختلفة.

وأحد الأمثال التي نعرضها اليوم هو "جحا أولى بلحم ثوره" وهو مثل يقال حينما يعتز الشخص بشيء يخصه أو في المناسبات الاجتماعية والعزومات حينما يعزم شخص أحدا مقربا منه ويعرض عليه ما لذ وطاب من الطعام.

لكن ما قصة هذا المثل؟


بالتأكيد معظمنا يعرف شخصية جحا المليئة بالنوادر والحكايات. ففي أحد الأيام دعا جحا جيرانه، ليحضروا وليمة يطعمهم فيها من لحم الثور الخاص به، وطلب منهم الجلوس في صفوف منتظمة، ثم مر عليهم بالتتابع، حيث يقول للشيخ الكبير العجوز إنه لن يتمكن على الإطلاق من هضم لحم الثور، وللمريض منهم إن لحم الثور سيزيد من مرضه وألمه، وللشخص السمين البدين إنه لا يحتاج أبدًا لأكل اللحم، وللشاب اليافع إنه قوي بما فيه الكفاية ويمكنه الانتظار لما بعد توزيع اللحم على الفقراء.

وفي نهاية اليوم طلب من جميع المدعوين الانصراف، قائلا: "جحا أولى بلحم ثوره"، ليصير بعد ذلك مثلًا شهيرًا.

All rights reserved. food today eg © 2022