A
A
A
تأثير الزعتر البري على صحة الجسم
يُعتبر الزعتر البري اسمًا جماعيًا يُطلق على مجموعة من الأعشاب العطرية التي تندرج تحت عائلة النعناع، وينمو هذا النبات أصلاً في منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث يُستخدم عادة في النظام الغذائي المتوسطي.
وتحتوي الزعتر البري على نسبة عالية من المركبات النباتية الواقية، وتشير الدراسات إلى فوائده الصحية المتعددة، مثل تحسين دفاعات الجسم ضد التأكسد.
وفقًا لموقع "health"، يُمكن استخدام هذا العشب في العديد من الأطباق اللذيذة، كما يمكن الحصول عليه كمكمل غذائي غني بمضادات الأكسدة، حيث يحتوي على مركبات فينولية وفلافونويدات تحمي الخلايا من التلف عبر تحييد الجزيئات الضارة.
وعلى الرغم من أن تأثيراته محدودة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى إمكانية تقليله لعلامات الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعتر يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم مما يؤدي إلى انخفاض علامات تلف العضلات والإجهاد التأكسدي.
وبالرغم من الاكتشافات المشجعة، إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث لفهم تأثيرات الزعتر على صحة الإنسان بشكل كامل.
قد يساهم تناول الزعتر بانتظام في تحسين صحة الإنسان، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية لتأكيد هذه الفوائد.
وفيما يتعلق بالقيمة الغذائية، يُعتبر الزعتر منخفض السعرات الحرارية وغني بالفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين ك والمنجنيز والحديد.
