اوعى تاخده على معدة فاضية.. 10 أضرار صحية للثوم

لا غني عن الثوم في أي مطبخ، وعلى الرغم من الفوائد الصحية لتناول الثوم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي لنتائج عكسية وأضرار جسيمة منها تلف الكبد والنزف والأكزيما، وفينا يلي بعض أضرار الثوم على الصحة.

الاستهلاك المفرط للثوم يؤثر على صحة الكبد، فعلى الرغم من أن الثوم الخام يحتوي على مضادات الأكسدة، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى تسمم الكبد.

يسبب الإفراط في تناول الثوم إلى رائحة كريهة للفم والجسم، نتيجة مركباته الكيميائية القوية الموجودة في الثوم.

تناول الثوم الطازج على معدة فارغة قد يسبب الغثيان والقيء والحرقة، ويؤدي تناول الثوم بإفراط إلى الإصابة بارتجاع المريء، والحموضة.

استهلاك الثوم المفرط يمكن مشاكل في الجهاز الهضمي من أهمها الغازات والإسهال.

يؤدي الثوم بإفراط إلى احمرار الغشاء المخاطي في المعدة، مما يؤدي إلى آلام مزمنة ودائمة عند بعض الأشخاص خصوصًا إذا كان لديهم مشاكل بالفعل في المعدة.

يخفض الثوم ضغط الدم، ولكن إذا كنت تتناول أدوية لارتفاع ضغط الدم، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم فهي غير مناسبة لمرضى الضغط ولمن يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم المرتفع.

يزيد الثوم من خطر النزيف، لأن المركبات الموجودة مضادة للصفائح الدم في الثوم وتمنع من تجلط الدم إذا ما تناولت الثوم بشكل مفرط، وتتعارض مع أدوية تجلط الدم مثل الوارفارين، لذا يجب أن تتوقف عن تناول الثوم قبل 7 أيام على الأقل من الجراحة لتجنب حدوث نزيف أثناء الجراحة.

 يسبب تناول الثوم الزائد للدوخة والإرهاق المزمن خصوصًا للأشخاص المصابين بانخفاض في ضغط الدم.

قد يؤدي التلامس المستمر مع الثوم إلى تهيج الجلد والأكزيما وطفح جلدي، بسبب الإنزيمات القوية في الثوم، خصوصًا للأشخاص الذين لديهم جلد رقيق وحساس.

وإذا كان لديك حساسية من الثوم، فقد يكون لديك أيضًا حساسية من البصل والكراث لأنهم ينتمون إلى نفس العائلة النباتية ولديهم نفس البروتينات.

الثوم يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل  أدوية الضغط وأدوية سيولة الدم والأسبرين و الكلوربروباميد، الفلوينديون، الريتونافير، الوارفارين.