A
A
A
«البنت سند أبوها».. داليا رفضت العمل بالليسانس واختارت الوقوف على عربية سمك وجمبري
داليا السحراوي بنت بـ100
راجل، ولدت وتربت في محافظة بورسعيد وتخرجت من كلية الأداب وأكملت دراسات عليا
لتحصل على دبلوم عام تربوي، وكانت تستطيع بهذه الشهادة أن تعمل في أي مدرس من مدارس
محافظتها ولكن داليا كان لها رأي أخر، ورفضت كل العروض التي تقدمت لها وأختارت أن
تقف بجانب والدها في سوق السمك على عربية تبيع عليها جميع أنواع السمك والجمبري
ببور سعيد، داليا السحراوي تحدثت لـFood Today عن عملها ودراستها وأمومتها أيضا.
الحكاية بدأت أيام الجامعة
داليا ذات الـ25 عاما، تقول أن أيام دراستها في الجامعة كانت تسرق لحظات بين كل محاضرة والأخرى لتذهب لمساعدة والدها على عربية السمك، وكانت تستمتع كثيرا بكونها سند وضهر لأسرتها، حتى بعد تخرجها والزواج وإنجابها لإبنتها كارما، لم تقصر يوما داليا في واجباتها نحو عائلتها، وأكدت أن ما تفعله هو قرار نابع من داخلها وليس لوالدها و عائلتها أي دخل، لأن البعض يظن أن والدها هو من يجبرها على العمل معه.
وفاة شقيقها قلبت الموازين
منذ شهور قليلة تعرضت داليا وأسرتها لحادث قلب موازين حياتها، بعدما توفى شقيقها الكبير في حادث وهو كان بمثابة الذراع الأيمن لوالدها، ومنذ ذلك الحين أصبحت داليا سند والدها في الحياة ويساعدها في ذلك زوجها وشقيقها الأصغر، وقالت داليا أنهم يقفوا على عربية بيع السمك يوميا مع والدها وتترك ابنتها الصغيرة مع والدتها لترعاها وتعود لهافي أخر النهار لتقوم بدورها كأم.
داليا رفضت العمل بشهادتها من أجل عيون والدها
تقول داليا إن عرض عليها فرص كثيرة للعمل بشهادتها ولكنها رفضت لأن ذلك سيؤثر على واجبها تجاه والدها الذي لم يعد لديه غيرها وغير شقيقها الأصغر، وأضافت أنها لا تستطيع ترك والدها يقف بمفرده على عربية السمك وتؤكد أن هذا واجبها وليس بأمر غريب كما يعتقد الناس، وقالت أنا جنبه وسنده لأخر نفس في عمري.
وعن موقف زوجها من عملها في السوق، تقول داليا أنه يساعدها ويساندها ويخرج معها في صباح كل يوم متجهان إلى عربية السمك بل ويشجعها دائما على البر بوالديها.
داليا تعترف أن هناك عدد من أصدقائها أستغرب قرارها بالعمل على عربية السمك والبعض عاتب عليها ولكنها لم تنظر لكل هذا ولم تشعر بالخجل يوما وقالت "طالما مابعملش حاجة حرام هتكسف ليه"، في النهاية تمنت داليا أن تنجح في إدارتها لعربية السمك لأنها قامت بصفحة على الفيس بوك للترويج لها وتمنت أن تصبح هذه العربية محل كبير في يوم من الأيام.
الحكاية بدأت أيام الجامعة
داليا ذات الـ25 عاما، تقول أن أيام دراستها في الجامعة كانت تسرق لحظات بين كل محاضرة والأخرى لتذهب لمساعدة والدها على عربية السمك، وكانت تستمتع كثيرا بكونها سند وضهر لأسرتها، حتى بعد تخرجها والزواج وإنجابها لإبنتها كارما، لم تقصر يوما داليا في واجباتها نحو عائلتها، وأكدت أن ما تفعله هو قرار نابع من داخلها وليس لوالدها و عائلتها أي دخل، لأن البعض يظن أن والدها هو من يجبرها على العمل معه.
وفاة شقيقها قلبت الموازين
منذ شهور قليلة تعرضت داليا وأسرتها لحادث قلب موازين حياتها، بعدما توفى شقيقها الكبير في حادث وهو كان بمثابة الذراع الأيمن لوالدها، ومنذ ذلك الحين أصبحت داليا سند والدها في الحياة ويساعدها في ذلك زوجها وشقيقها الأصغر، وقالت داليا أنهم يقفوا على عربية بيع السمك يوميا مع والدها وتترك ابنتها الصغيرة مع والدتها لترعاها وتعود لهافي أخر النهار لتقوم بدورها كأم.
داليا رفضت العمل بشهادتها من أجل عيون والدها
تقول داليا إن عرض عليها فرص كثيرة للعمل بشهادتها ولكنها رفضت لأن ذلك سيؤثر على واجبها تجاه والدها الذي لم يعد لديه غيرها وغير شقيقها الأصغر، وأضافت أنها لا تستطيع ترك والدها يقف بمفرده على عربية السمك وتؤكد أن هذا واجبها وليس بأمر غريب كما يعتقد الناس، وقالت أنا جنبه وسنده لأخر نفس في عمري.
وعن موقف زوجها من عملها في السوق، تقول داليا أنه يساعدها ويساندها ويخرج معها في صباح كل يوم متجهان إلى عربية السمك بل ويشجعها دائما على البر بوالديها.
داليا تعترف أن هناك عدد من أصدقائها أستغرب قرارها بالعمل على عربية السمك والبعض عاتب عليها ولكنها لم تنظر لكل هذا ولم تشعر بالخجل يوما وقالت "طالما مابعملش حاجة حرام هتكسف ليه"، في النهاية تمنت داليا أن تنجح في إدارتها لعربية السمك لأنها قامت بصفحة على الفيس بوك للترويج لها وتمنت أن تصبح هذه العربية محل كبير في يوم من الأيام.
