أوقات مينفعش تشرب فيها قهوة.. 4 حالات منها بعد الظهر

قد تكون القهوة واحدة من أكثر المشروبات انتشارًا في العصر الحديث، وفوائد فنجان القهوة لا يتوقف عند المساعدة على الاستيقاظ والتركيز، ولكن يمكن للقهوة أن تعزز من مهاراتك المعرفية، وتساعد على الهضم، وتعمل كمضاد للالتهابات، كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن القهوة قد تكون وسيلة مفيدة ضد الزهايمر، مع وجود العديد من الفوائد الأخرى.

إلا أنه في بعض الأوقات قد يكون ضرر القهوة أكثر من نفعها؟، وإليكم في السطور التالية أسوأ الأوقات التي لا يُنصح بتناول كوب القهوة فيها.

بعد الظهر 
على الرغم من أنه قد يبدو وقت مثالي، إلا أن القهوة بعد الساعة 12 ظهرًا يمكن أن تتداخل بشكل خطير مع جدول نومك، وللتغلب على هذه المشكلة، يمكنك استبدال القهوة الصباحية الساخنة، بالقهوة الباردة وذلك لأنه عادة ما يحتوي المشروب البارد على نسبة كافيين أعلى من الساخن، ما يجعل الكوب أكثر تركيزًا ولا تصبح في حاجة إلى القهوة بعد الظهر. 

بعد كوبيتين قهوة 
القهوة ليست استثناء من القول المأثور "كل شيء باعتدال"، ومع ذلك، يمكنك الحصول على من 2 إلى 3 أكواب من القهوة يوميًا وليس أكثر من ذلك لأنها يمكن أن تسبب الجفاف، وشرب أكثر من 4 أكواب في اليوم يعتبر من عادات القهوة التي تقصر حياتك. 

على معدة فاضية 
تكون مشكلة كبيرة إذا  تناولت القهوة في  الصباح قبل تناول أي شئ آخر، لأن المشروب حامضي وشربه على معدة فارغة يمكن أن يسبب عدم الراحة، وأيضًا مستويات الحموضة قد تكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة ، والارتجاع ، ومشاكل الجهاز الهضمي. 


مرضى الكوليسترول  
إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول فلن تحتاج إلى أكواب القهوة باستمرار في حياتك، في حين ثبت أن معظم أنواع القهوة المفلترة لها تأثير محايد على مستويات الدهون، فإن القهوة غير المفلترة أو المضغوطة يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول الضار LDL.

ويمكن أن تصبح القهوة عادة لدرجة تقترب من الإدمان، لذلك يوصي أطباء التغذية بأخذ استراحة من المدخول اليومي من القهوة، لأن المنبهات مثل القهوة لها تأثير مباشر على مستويات الطاقة، وتفعل ذلك عن طريق زيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي مثل الأدرينالين والناقلات العصبية التي تؤثر على طاقتنا.

قهوة 

قهوة