أنا في ضهرك يا بنتي.. باكينام بتدرس سياحة وفنادق وفتحت مشروع عربية قهوة وباباها واقف معاها.. ساب حياته وواخد باله من بنته.. باكينام: بابا كان رافض بس الزن جاب نتيجة

يقال دائما إن التضاد يترابط وهو ما ينطبق بشدة فى علاقة البنت بأبيها فتستطيع البنات التحكم فى قلب الأب ونجد الآباء أكثر ميلا إلى بناتهم ، ودائما يكون هناك علاقة خاصة بين البنت وأبيها وهذا ما ستجده في علاقة باكينام ووالدها أشرف، باكينام في الفرقة الرابعة بكلية سياحة وفنادق كان لديها حلم في أن تمتلك عربية لعمل المشروبات الساخنة.

وعرضت باكي كما يحب والدها أن يناديها الفكرة عليه ورحب بها وشجعها ودعمها ولم ينظر لأي معوقات ولا لكونها بنت ستقف في الشارع ومن الوارد أن تتعرض لأي مضايقات، ولكنه حلم معها بنفس حلمها وأراد أن يحققه على أرض الواقع وبالفعل أصبح لباكي عربية بيع المشروبات الساخنة في مدينة نصر، Food Today كان لها لقاء مع باكي ووالدها.

كان لازم أقف معاها وأدعمها!
يقول أشرف والد باكينام إن بعد دخول إبنته الكلية كان لديها رغبة في أن يكون لديها مشروع خاص بها، ورغم صغر المشروع ولكنه أحترم الفكرة ورغبة إبنته وسعى معها لتحقيقه ويتابع "لا أنكر أنني كنت متخوف عليها في البداية من الوقوف في الشارع ولكن حماسها جعلني أؤمن بقدراتها على مواجهة أي عائق وهو ما جعلني أساعدها"، وقام بشراء سيارة لها وجهزها بماكينات القهوة والإسبريسو وكان ذلك منذ 3 سنوات ونصف عمر مشروع باكي ووالدها، ومنذ هذا الوقت ولم يتركها والدها بمفردها وحريص دائما على الوقوف بجانب إبنته، خاصة أنهما يقفان من الخامسة مساءا وحتى منتصف الليل.

من فتاة دلوعة لبنت ب100 راجل!
باكينام تتحدث وتقول أن من يعرفها عن قرب يعرف أنها بنوتة دلوعة ولم يكن لديها رغبة في العمل ولكن فكرة المشروع غيرتها تماما وتحمس والدها لها جعلها تصر على تحقيق حلمها، وهي سعيدة الأن لما وصلت إليه وكيف تغيرت شخصيتها لتصبح بنت جدعة بـ100 راجل قادرة على تحمل المسؤولية، باكي تقول أن والدها في البداية كان يخاف عليها ورفض الموضوع ولكنها مارست هواية كل فتاة وست "الزن" إلى أن وافق وقرر أن يساعدها، وتقول باكي "مبفتحش العربية من غيره، هو معايا في كل وقت وساب حياته ومتفرغ ليا عشان مؤمن بيا".



باكينام


والد باكينام